08:00 م
الخميس 06 يونيو 2024
كتبت- شيماء مرسي
يُظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية صورا للهياكل الموجودة داخل الجسم، وهذا يمكن أن يسهم في معرفة تشخيص وعلاج العديد من الأمراض الصحية.
وأثناء إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية يضع الأطباء مادة هلامية على الجلد فوق المنطقة المراد فحصها، بحسب ما ذكر موقع “news18”.
ويؤدي الچيل دورا مهما في التصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث يسهم في منع تكوين فقاعات الهواء بين المسبار والجلد، وهذا يقلل من المعاوقة الصوتية وتنتقل موجات الراديو بسهولة.
والمعاوقة الصوتية هي مقاومة انتشار الموجات فوق الصوتية عبر الأنسجة وبعد ملامسة أي نسيج، تنعكس بعض الموجات على أجهزة المسبار والبعض الآخر يذهب بعيدا.
وبسبب هذه العملية، يمكن للأطباء رؤية صورة جيدة للأعضاء الموجودة داخل الجسم.
يتم تحضير هذا الچيل من خلال مزج الماء والبروبيلين جليكول (سائل اصطناعي يمتص الماء).
ويعد هذا الچيل غير سام ولا يسبب ضرر لجلد الإنسان، وبسببه يمكن لأجهزة استشعار محول الطاقة (جهاز إلكتروني يحول الطاقة من شكل إلى آخر) التحرك للأمام بسهولة بعد ملامستها للجلد.
عملية غير مؤلمة
الموجات فوق الصوتية تكون عملية غير مؤلمة، وتستغرق من 30 دقيقة إلى ساعة.
قرأ أيضا:
هذا ما يحدث للقولون العصبي بعد تناول البطيخ.. لن تتوقع
تظهر في الرأس.. علامات تكشف إصابتك بارتفاع ضغط الدم
بطريقة مذهلة.. رجل يسيطر على مستويات السكر في دمه بسهولة
في الحر.. 4 أشياء تسبب انفجار التكييف
أغرب من الخيال.. رجل يكتب بأنفه بسرعة لا تُصدق (فيديو)