05:30 ص
الإثنين 02 ديسمبر 2024
استخدمت دراسة أجرتها جامعة الباسك، طريقة جديدة لتحليل التأثيرات الجسدية والعقلية، التي تخلفها حالات الحمل غير المقصود على الأمهات.
وخلصت دراسة أجرتها الدكتورة آنا باربوشيا إلى أن تدهور الصحة العامة للمرأة بعد الولادة يكون أكثر وضوحا، في الحالات التي يكون فيها الحمل غير مخطط له، بحسب “مديكال إكسبريس”.
ومن خلال تحليل البيانات قبل وبعد الولادة، حصلت الدراسة على نتائج أكثر حسما من تلك التي تم استخراجها من خلال أبحاث أخرى.
وعلى الرغم من انخفاض عدد حالات الحمل غير المتوقعة في العقود الأخيرة، إلا أن نسبة حالات الحمل غير المخطط لها اليوم تقدر بما لا يتجاوز 23% على مستوى العالم، والملفت أن الأرقام متماثلة في البلدان، التي يكون فيها استخدام وسائل منع الحمل مرتفعا.
وحلل البحث الجديد بيانات أكثر من 11500 أم فرنسية، وتبين أن 20% منهن تعرضن لحمل غير مخطط له، وأظهرت بيانات ما بعد الولادة أن “جميع الأمهات يعانين من تدهور في الصحة بعد الولادة، وأن التدهور يكون أكثر وضوحاً في الحالات التي لم تكن لديها نية الإنجاب”.
كما أظهرت النتائج أنه خلال العامين الأولين بعد الولادة، تعاني النساء، دون سن الـ 30، من تدهور أكثر حدة من النساء الأكبر سنا.
وقالت باربوشيا: “إن تفسيرنا هو أن حالات الحمل غير المتوقعة يمكن أن تكون أكثر زعزعة للاستقرار بالنسبة للنساء الأصغر سناً، لأن وضعهن العاطفي والوظيفي يميل إلى أن يكون أكثر خطورة: فبعضهن يدرسن، وبعضهن ليس لديهن وظائف ثابتة”.
ومع ذلك، كشف المنظور طويل الأجل أنه بفضل صحتهن الأولية الأفضل، فإنهن يتعافين بسهولة أكبر من اللاتي يصبحن أمهات بعد سن الـ 30″.