12:15 م
الجمعة 24 مايو 2024
كتبت- أميرة حلمي:
جذب إعلان غريب عيون المارة في شوارع مدينة المحلة الكبرى بالغربية، حيث تضمنت اللافتة عبارة “خد أمك وروح اخطبها” مع صورة كارتونية لشاب وفتاة.
الإعلان أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن مغزى هذه العبارة الغريبة.
نور عبد القادر صاحبة الإعلان، كشفت عن السر وراء هذه الحملة الإعلانية المبتكرة، فقالت: “أنا منظمة حفلات زفاف، وهدفي من الحملة هو لفت انتباه الناس إلى خدماتي، وجذب عملاء جدد”.
وأضافت لـ”مصراوي”: “أدرك أن عبارة “خد أمك وروح اخطبها” قد تبدو غريبة ومثيرة للجدل، لكنني أردت أن أكون مختلفة، وأن أقدم إعلانًا غير تقليدي يجذب الأنظار”.
وتابعت: “أعتقد أن هذه العبارة تعبر عن روح الدعابة، وتميل إلى الأسلوب الشبابي، وهو ما أهدف إليه من خلال عملي”.
وأوضحت منظمة الحفلات أن اللافتة حققت هدفها في إثارة الجدل، وأنها تلقت العديد من التعليقات الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت: “إحنا شغالين في مجال الويدنج بلانر من ٨ سنين وعملنا خفلات زفاف لبنات كتير أوي من المحلة فإحنا حابين ناس تعرفنا أكتر”، فضلًا عن الأسعار التي لا مثيل لها فمثلًا سعر الكوشة يبدأ من 1200 لـ2500 جنيه.
وتستكمل: “أنا صاحبة الفكرة مع شريكتي إيمان جمال منظمة حفلات أيضًا، وأرسلنا الفكرة إلى شركة إعلان لتصميمها، وظللت أتابع اللافتة حتى خرجت بهذا الشكل.”
وتُشير “نور” إلى أن شريكتها “إيمان” هي صديقة عمرها منذ الطفولة، حيث نشأت معها في الحضانة، وتخرّجتا معًا من كلية الحقوق بجامعة طنطا.
وتقول “نور” : “بدأت أنا وإيمان مشروعنا بمساعدة أصدقائنا في مناسباتهم. وبعد ذلك، اكتشفنا أن لدينا أفكارًا مميزة، فبدأنا العمل مع أشخاص آخرين، واكتسبنا شهرة واسعة، وخاصة خلال جائحة كورونا، عندما ابتكرنا فكرة إقامة حفلات الزفاف على أسطح المنازل، والتي لاقت رواجًا كبيرًا بين الشباب”.
لا تمتلك “نور” وشريكتها إيمان مقرًا لمشروعهما، غير إنهما يؤكدان أن هناك ثقة كبيرة بينهما وبين العرائس اللاتي تعاملن معهن: “اللي بيميزنا إسلوبنا مع البنات، إن كل عروسة بعد المناسبة بتكون صاحبتنا فهي اللي بتعملنا دعاية لوحدها.. فكل العرايس بيعملولنا دعاية”.
ونور عبد القادر ليست الوحيدة التي تلجأ إلى الإعلانات الغريبة لجذب انتباه الناس، ففي السنوات الأخيرة، ظهرت العديد من الحيل الإعلانية المبتكرة التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل أشهرها في الفترة الأخيرة لافتة إعلانية غامضة للفنان حمدي الوزير مصحوبة بجملة: “ليك في الكيك؟”.
ويبدو أن هذه الحيل الإعلانية أصبحت فعالة في جذب انتباه الناس، وتعريفهم بالمنتجات والخدمات الجديدة.