05:00 م
الأحد 24 ديسمبر 2023
كتبت- شيماء مرسي
الأطعمة التي تتناولها يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأنواع أخرى من أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن توصلت دراسة إن الوقت الذي تتناول فيه الوجبات قد يكون مهمًا أيضًا.
وجدت دراسة جديدة نشرت في 14 ديسمبر 2023 في مجلة Nature Communications وأجرتها الباحثة وأستاذة علم الوراثة البشرية الأمريكية باميلا مارتين نيميث، أن تناول وجبة الإفطار والعشاء يوميا في أوقات متأخرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام، وكان هذا التأثير أقوى عند النساء.
وقالت باميلا: “تبين أن تناول الطعام في وقت مبكر من الصباح والمساء مفيد من حيث عملية التمثيل الغذائي”، وفقا لموقع “هيلث لاين” الطبي.
كيف يمكن أن يؤثر توقيت الوجبة على صحة القلب؟
نظرت باميلا في العلاقة بين الوقت الذي يتناول فيه الناس وجباتهم على مدار اليوم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشمل البحث 103389 شخصًا بالغًا شاركوا في الدراسة وكان متوسط عمر المشاركين حوالي 42 عامًا.
واستخدمت الباحثة السجلات الغذائية المقدمة من قبل المشاركين لتقدير متى وكم مرة تناول الناس الطعام خلال النهار، وتابعت المشاركين حوالي 7 سنوات.
ووجدت أنه في الصباح، كل ساعة إضافية في تأخير وقت الوجبة الأولى “الإفطار” في اليوم كانت مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
وأيضًا كل ساعة إضافية في تأخير وقت الوجبة العشاء ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية بنسبة 8٪.
كما أن الأشخاص الذين تناولوا وجبة العشاء بعد الساعة 9 مساءً كانوا أكثر عرضة بنسبة 28٪ للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية مقارنة بالأشخاص الذين تناولوها قبل الساعة 8 مساءً.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط الصيام الليلي الأطول بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأنواع أخرى من الأمراض الدماغية الوعائية، ومع ذلك، لم يكن لـ وقت الصيام أي تأثير على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض القلب التاجية بشكل عام.
كما أن عدد المرات التي تناول فيها الأشخاص الطعام خلال النهار لم يؤثر على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير النتائج إلى فائدة اتباع تناول الطعام في وقت مبكر، وربط فترة الصيام الأطول ليلاً مع وجبة العشاء المبكرة، عوضا عن تخطي وجبة الإفطار، في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تأثير وقت تناول الطعام على إيقاعات الساعة البيولوجية:
أحد التفسيرات المحتملة لانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في أوقات الوجبات المبكرة هو آثار توقيت الوجبة على إيقاعات الساعة البيولوجية في الأعضاء.
إيقاعات الساعة البيولوجية هي الدورات التي تستغرق 24 ساعة والتي تشكل الساعة الداخلية للجسم، وتعد واحدة من أشهرها هي دورة النوم والاستيقاظ، والتي ترتبط بدورة النهار والليل (المعروفة أيضًا باسم الضوء والظلام).
يمكن أن تؤثر الإشارات البيئية الأخرى أيضًا على إيقاعات الساعة البيولوجية، كما أن دورة الأكل والصيام اليومية تساعد على مزامنة إيقاعات الساعة البيولوجية في أعضاء مثل الكبد والقلب والكلى والبنكرياس.
4 علامات يصدرها جسمك تكشف إصابتك بأمراض القلب التاجية
لا تتجاهل هذه العلامات.. قد تكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان البنكرياس
“سفر وزواج”.. حظ وافر لمواليد 4 أبراج في 2024
متلازمة تنهي حياة رضيعة بشكل مفاجىء.. كيف حدث ذلك؟
رجل يستأجر سائق لقتل زوجته- والسبب مفاجأة صادمة