07:00 ص
الأربعاء 27 ديسمبر 2023
يجب على المرأة استشارة طبيب مختص بشأن أية أدوية تتناولها، خلال محاولة الحمل، حتى لا تؤثر على الخصوبة.
ووفق موقع “بيبي سنتر”، يمكن لأدوية الستيرويدات، مثل الكورتيزون والبريدنيزون، والتي تستخدم لعلاج حالات الربو والذئبة، أن تمنع الغدة النخامية من إطلاق ما يكفي من الهرمون المنبه للإباضة الطبيعية.
كما يمكن أن تؤثر منتجات البشرة والشعر المعتمدة على الهرمونات، وكريمات البشرة والمواد الهلامية ومنتجات العناية بالشعر التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو البروجسترون على الإباضة.
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يمتص الجلد ما يكفي من هذه الهرمونات للتسبب في مشكلة، إلا أنه يفضل تجنبها.
المهدئات
وتعتبر أدوية الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك المهدئات أو أدوية الوقاية من النوبات العصبية، من الأدوية التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات البرولاكتين والتداخل مع الإباضة.
ومع ذلك، فإن معظم مضادات الاكتئاب الحديثة لا تؤثر سلباً على الإباضة أو خصوبة المرأة.
وتؤثر علاجات السرطان كالعلاج الكيميائي والإشعاعي وغيرها سلباً على الخصوبة، وقد تؤدي إلى إتلاف بويضات المرأة أو التسبب في فشل المبايض المبكر.