12:00 م
الإثنين 26 أغسطس 2024
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أوريجون عن أضرار الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ويتجاهلون إشارات أجسامهم للنوم ليلا، مع وجود اختلافات محددة بين الرجال والنساء.
وأجرى الباحثون تجربة بمشاركة 30 شخصا، نصفهم من الرجال يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، وفقا لموقع “مديكال إكسبريس”.
وفحص الباحثون عينات من اللعاب كل 30 دقيقة حتى وقت متأخر من الليل في مختبر النوم بالجامعة، لتحديد الوقت الذي بدأ فيه الجسم في إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم بشكل طبيعي.
كما أن الميلاتونين يبدأ عملية النوم، ويختلف بدايته باختلاف الساعة البيولوجية الداخلية للفرد.
ثم عاد المشاركون إلى منازلهم وسجلوا عادات نومهم على مدار الأيام السبعة التالية.
وقيّم الباحثون الفارق الزمني بين بداية الميلاتونين ومتوسط توقيت النوم لكل مشارك، وصنفوهم إلى مجموعتين: الذين كانت لديهم نافذة ضيقة، مع مدة زمنية قصيرة بين بداية الميلاتونين والنوم، والذين لديهم نافذة واسعة، مع مدة أطول بين بداية الميلاتونين والنوم.
وتشير النافذة الضيقة إلى شخص يبقى مستيقظاً حتى وقت متأخر جداً بالنسبة لساعته البيولوجية الداخلية، ويرتبط عموماً بنتائج صحية أسوأ.
وأظهرت النتائج أنه بالنسبة لأصحاب النافذة الضيقة، كان لدى الرجال في هذه المجموعة مستويات أعلى من دهون البطن والدهون الثلاثية الدهنية في الدم، ودرجات أعلى من مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي بشكل عام من الرجال الذين ناموا بشكل أفضل.
وكان لدى النساء في هذه المجموعة التي تنام ساعات أقل، نسبة أعلى من الدهون الكلية في الجسم، والجلوكوز ومعدلات ضربات القلب أثناء الراحة.
وقالت الباحثة الرئيسية بروك شافر: “تدعم هذه الدراسة أهمية عادات النوم الجيدة. يمكن أن تساعد ممارسات النوم، مثل الذهاب إلى الفراش عندما تكون متعباً أو وضع شاشتك جانباً في الليل، في تعزيز الصحة العامة الجيدة”.
اقرأ أيضا:
تبدأ من ١٠٠ جنيه.. أسعار حلاوة المولد النبوي في 3 متاجر شهيرة
“هتخس من غير ما تحس”.. نوع فاكهة ينقص الوزن وتقوي القلب
لماذا نشم رائحة الحريق فجأة دون وجود نار؟.. اعرف السر
بطريقة لن تتخيلها.. سائق شاحنة بالهند يصبح بلوجر شهير
صورة “سيلفي” كادت تنهي حياة رجل- ما حدث معه أمر مرعب