01:00 ص
الجمعة 14 يونيو 2024
رويترز
شهد الأردن تأسيس أول جمعية متخصصة في مجال العلاج بالموسيقى والفنون، وذلك في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز استخدام الفنون في مجالات العلاج والتأهيل.
وأوضح جاك سركيس، رئيس الجمعية، لوكالة “رويترز” أن فكرة إنشاء الجمعية جاءت استجابةً للازدياد الملحوظ في أعداد خريجي برنامج دبلوم العلاج بالموسيقى والفنون الذي تم إطلاقه قبل عدة سنوات.
وخلال سنوات قليلة، نجح البرنامج في تأهيل 33 معالجاً، مما استدعى الحاجة إلى تأسيس نقابة أو جمعية تنظم عملهم.
وتُعد جمعية العلاج بالموسيقى والفنون أول جمعية مشهرة في الشرق الأوسط بهذا المجال، وستلعب دورًا هامًا في تنظيم العلاقة مع مختلف القطاعات، مثل القطاع التعليمي، والمساهمة في زيادة عدد الأبحاث والدراسات المتعلقة بالعلاج بالموسيقى، خاصةً مع قلة المراجع العربية في هذا المجال.
وشارك في حفل إشهار الجمعية، الذي أقيم في المركز الثقافي الملكي في عمان، عدد من ممثلي الجهات المعنية في الدولة، من بينهم نقيب الفنانين الأردنيين.
وأكدت وزيرة الثقافة الأردنية، هيفاء النجار، لوكالة “رويترز” على أهمية الموسيقى في تغذية الروح وإضفاء الراحة على النفس، مشيرةً إلى أن العرب عرفوا العلاج بالموسيقى منذ القدم، من خلال علماء مثل الفارابي والكندي وابن سينا.
وأوضحت الوزيرة أن العلاج بالموسيقى والفنون يُعد جزءًا من الصناعات الثقافية الإبداعية التي تتيح للجميع ممارسة الهواية أو الاحتراف، وتوفر فرص عمل جديدة للشباب.
وبينت أن جمعية العلاج بالموسيقى والفنون تُعد من أولى الجمعيات المسجلة ضمن الهيئات الثقافية التي تتفاعل مع المجتمع، وهي نتاج وعي وإدراك بالحاجة إلى مثل هذه الهيئات النوعية التي تقدم خدمات مفيدة تُساهم في تحسين نوعية الحياة.