مشهد إنساني جذب أنظار الجميع، بعدما تحولت غرفة العماية المركزة بإحدى مستشفيات القاهرة إلى قاعة لمناقشة رسالة الدكتوراه المُقدمة من الباحث محمود وهبة، الذي يلازم فراش المستشفى لمعاناته من حالة صحية حرجة، ترصد «الوطن» في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن الدكتور محمود وهبة، حسب تعبير شقيقه «محمد».
من هو الدكتور محمود وهبة
– يسمى محمود وهبة.
– يبلغ من العمر 41 عامًا.
– يعمل مدرس مساعد بكلية التجارة جامعة الأزهر.
– لديه ابنة واحدة تبلغ من العمر 9 سنوات.
– لم يكن يعاني من أي أمراض من قبل.
– أصيب بمرض سرطان العظام منذ عامين.
– انتهى من تحضير رسالة الدكتوراه قبل إصابته بمرض السرطان.
– ناقش رسالة الدكتوراة يوم 22 مارس الجاري داخل العناية المركزة.
– حصل على درجة الدكتوراة «الدرجة العلمية» بعد مناقشة الرسالة.
مرض السرطان يمنع الدكتور محمود وهبة من مناقشة رسالة الدكتوراة
وبحسب شقيق الدكتور محمود وهبة، أنّ تدهور حالته الصحية منعته من مناقشة رسالة الدكتوراه، ليتقدم شقيقه بطلب إلى أصدقائه من أعضاء هيئة التدريس لمناقشة رسالة دكتوراه الفلسفة في الإحصاء التي لا يحتمل تأخير مناقشتها لشقيقه من داخل غرفة العناية المركزة: «أنا عرضت الفكرة على زمايله من أعضاء هيئة التدريس وهم شفعولنا عند رئيس الجامعة وهو مشكورًا أجاز أنّه تناقش رسالة الدكتوراه في المستشفى».
وكان قد ذكر الدكتور أحمد زارع، في تعليق سابق على هذه الواقعة أن «الجوانب الإنسانية هي جوانب عالية مع كل أبناء الأزهر، وأُحيي دائمًا القيادة الجميلة في الجامعة لأنها مش مجرد قيادة لكن هي واعية ومدركة للجوانب الإنسانية لأنّ هذا التصرف ترك أثرا نفسيا وإيجابيا في كل النفوس داخل وخارج الجامعة، وكان له الاحترام والتقدير».