يكتم الكثير من الأشخاص العطس، خاصةً في الأماكن العامة منعًا للإحراج، دون الانتباه إلى خطورة ذلك على الصحة والمشاكل الناجمة عن هذا السلوك، إذ يولد العطس ضغطًا كبيرًا يسبب أمراضًا متفاقمة من تمزق طبلة الأذن وتهيج الحلق، إلى أن يصل إلى تمزق الأوعية الدموية.
مخاطر كتم العطس
وحول مخاطر العطس، أوضح محمد كامل، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، لـ«الوطن»، أنّ كتم العطس يؤدى إلى مضاعفات عديدة، منها احتباس الهواء في الصدر وتمزق الأوعية الدماغية: «يتحول الهواء الذي يحاول الخروج من الأنف إلى أنبوب يدفع أي شىء في الأنف لا ينبغي أن يوجد، ولكن عند سد الأنف عند العطس، يمكن أن ينتهى الأمر بالجراثيم في الأذن التي تسبب في حدوث العدوى».
أضرار كتم العطس
وبحسب دراسة نشرت في تقرير المجلة الطبية البريطانية، نقلته صحيفة «ميرور» البريطانية، أظهرت الضرر الذي يمكن أن يحدثه كتم العطسة:
– انهيار الرئتين نتيجة احتباس الهواء المضغوط في الحجاب الحاجز.
– تمدد الأوعية، مما يتسبب في تراكم الضغط في الجمجمة.
– يمكن أن يؤثر كتم العطس على الأوعية الدموية في العين والأنف.
– الضغط في الممرات الأنفية، يؤدى إلى انفجارها.
– كتم العطس يتسبب في أعراض ظاهرية مثل إحمرار العين.
– التسبب في حدوث الإمساك، إذ يتسبب في انتقال ضغط الهواء من فتحات الأنف إلى طبلة الأذن مما يؤثرعلى المعدة، ويجعلها تشعر بالغثيان والقيء.
– يصاب الجزء الخلفي من الحلق بالتمزق، مما يتسبب في الشعور بالألم الشديد بالحلق مع الصعوبة في البلع.
– الضغط المرتفع الذي يتراكم في جهازك التنفسي قبل العطس، فيمكن أن يدخل بعض الهواء إلى أذنيك، ويؤثر على الأذن.
– إعادة توجيه الهواء إلى أذنيك بسبب كتم العطس من الممرات الأنفية التي تحمل البكتيريا أو المخاط إلى أذنك الوسطى، يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.