يعتبر حي الزمالك من أقدم المناطق السكنية بالقاهرة، كونه يطل على النيل، واشتهر منذ الربع الأول من القرن الماضي بأنه من أرقى أحياء العاصمة، وسبق واختار الخديوي إسماعيل أن يبني أحد أهم قصوره فيه، بل وشهد عصره تطورًا كبيرًا من حيث البنية التحتية.
واستخدم في عهد الخديوي إسماعيل قبل ظهور الكهرباء وقود غازي سريع الاشتعال، كان يصل لمنازل سكان المناطق الراقية لاستخدامه في الإضاءة عن طريق شبكات الغاز للتغذية المنزلية، بينما استخدم جهاز يطلق عليه «بارومتر» لقياس ضغط الغاز الوقودي الذي عُرف وقتها باسم غاز الاستصباح.
ويعتبر الجهاز الموجود بالقرب من الحديقة الزهرية بالزمالك محط أنظار الجميع بالحي الراقي، إذ اعتبره المارة أنه جهاز غامض لأنه غير مستخدم في الوقت الحالي، فما قصة هذا الجهاز؟.
ورصدت الوطن معلومات عن «بارومتر» بحسب حديث مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار بعد تساؤل البعض عن هذا الجهاز الموجود على أحد أرصفة الحي الراقي بالقاهرة.
ـ عبارة عن آلة تستخدم لقياس ضغط الغاز في الهواء تشبه إلى حد كبير عداد الغاز الطبيعي الموجود في المنازل.
ـ استخدم الجهاز لقياس غاز الفحم أو غاز الاستصباح الذي كان يستخدم في القاهرة قديمًا.
ـ يتكون جهاز البارومتر من قطع معدنية دائرية و بداخله مقياس أنبوب بوردون معدني.
ـ الجهاز يعود إلى عهد الخديوي إسماعيل واستخدمه المصريون في ثلاثينيات القرن الماضي.
ـ يعتبر البارومتر جهاز مصنوع بالكامل من معدن النحاس، ويتواجد بالمناطق الراقية في مصر.
ـ الجهاز موجود على أحد أرصفة منطقة الزمالك بالقاهرة و بالقرب من الحديقة الزهرية.
ـ لا يعد يصنف على أنه قطعة أثرية، ولكنه يعتبر من الأجهزة القديمة.