تعد أسماك القرش من أكثر الأسماك غرابة، إذ لها خصائص كثيرة حيرت العلماء، كما أنها من أقوى الأسماك وتد سيدة البحار ولا يفوق قوتها شيء، لذلك فيجب أن يتعامل الجميع معها بحذر شديد أثناء التواجد في البحر.
الربان محسن الجوهري، أكد على ضرورة وجود لوحات استرشادية وتوعوية بالشواطئ لمساعدة السباحين والغواصين وتنبيههم من الأماكن التي من المحتمل أن يتواجد القرش فيه.
وضع شباك لحماية الشواطئ
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»: «ضرورة وضع شباك على الشواطئ بطريقة معينة تكون صديقة للبيئة ولا تسمح بدخول القروش أو أي أسماك متوحشة، وهي أمور متبعة في أستراليا بكثرة».
وشدد «الجوهري»، على ضرورة الاهتمام بعدم الابتعاد عن الشاطئ للسباحين تحديدا، خوفا من إناث القروش تحديدا التي تقترب من البر في هذا الوقت من العام لوضع بيضها في المياه الدافئة، انتظارا لفقسه، مؤكدا أن القرش لا يهاجم الغواصين وإنما السباحين، لأن السباح يحدث ضجة على عكس الغواص.
غرائب في عالم القروش
وذكر الجوهري عدد من الغرائب في عالم القروش أوضحها في نقاط هي:
– جميع القروش تستطيع الصوم عن الأكل مدة قد تصل إلى أكثر من ستة أسابيع متتالية.
– سمك القرش لا يسبح إلا وحوله عدد من الأسماك الصغيرة الملونة التي ترتاح إذا ما تعبت على جسمه، بل ربما تدخل فمه وتداعب أسنانه الحادة، هذه الصداقة غير بريئة، فالأسماك الصغيرة مهمتها اكتشاف الطريق له، وهي بذلك النشاط تقدم كل المعلومات لسمك القرش من خلال تقدمها أمامها كالجواسيس.
– لدى سمك القرش بوصلة داخلية تقود حركتها إضافة إلى حاسة الشم القوية.
– لدى أسماك القرش أكثر من مجموعة أسنان حادة وقاطعة وتكون الأسنان في صفوف تصل إلى 5 حيث يبدل أسنانه بسرعة هائلة، حيث تشير الدراسات إلى أنه يفقد 200 ألف سن في العقد الواحد من العمر أي 380 سنا في الأسبوع.
– لا تمتلك أسماك القرش حويصلات هوائية لهذا لابد من الحركة المستمرة، وليس لزعانفها تأثير يذكر، ولهذا يصعب على القرش التوقف فجأة.
– عندما يأكل وجبة ثقيلة يتم هضمها بعد ثلاثة أيام على الأقل لذا يقال إنه لا يأكل يوميا ولا يأكل إلا حينما يجوع.
– يصل القرش إلى البلوغ بعد 15 عاما من ميلاده.