أحد أهم الكوميديانات في تاريخ الوسط الفني، كان صاحب بصمة واضحة لا تتكرر أبدا، إذ استطاع الفنان إسماعيل ياسين، أن يرسم البسمة على الشفاه، ويدخل البيوت دون استئذان، ليحتل مكانة كبيرة في القلوب، سواء من خلال السلاسل السينمائية أو على خشبة المسرح، كانت إفيهاته حاضرة طوال الوقت وما يزال يرددها محبيه رغم رحيله منذ أعوام كثيرة.
كان إسماعيل ياسين، صاحب ضحكة مميزة، يتمتع بهوايات مختلفة، بعيدا عن الفن والتمثيل والوقوف على خشبة المسرح، جعلته يعيش الحياة بشكل مختلف، وربما كان يستلهم منها الإفيهات وقصص الأفلام الذي أداها.
وتوافق اليوم ذكرى ميلاد إسماعيل ياسين، صاحب أشهر الإفيهات، التي كان من بينها «فتشني فتش، وتطلع إيه دي يا باز أفندي.. تكونشي شوكولاتة، والله يا بني مانا شايف، لا عمر الوحش بيحلو ولا الزفر بينضف، يعنى إيه برطوس وبرروروم، شغلتك على المدفع برروروم، يا جماعة اللى اسمه مخالي يرد ده راجل شراني وأنا عارفه.. أركب الهواء».
سارة ياسين، حفيدة الفنان الراحل، فتحت خزانة الذكريات لـ«الوطن»، وتحدثت عن جوانب من حياة جدها، وعن الهوايات المفضلة له بعيدا عن السينما والمسرح، والرياضة المفضلة له.
حب التصوير وترتيب حفلة عيد ميلاد خاصة
تحدثت حفيدة إسماعيل ياسين، عن الهوايات الذي كان دائم القيام بها، قائلةً: «جدو كان بيحب التصوير جدا، وثق تفاصيل حياته من خلال الصور، خاصة أعياد ميلاد بابا، كان لها طبيعة وترتيب خاص بيوقف بيها شارع 26 يوليو، بخلاف الفرقة الموسيقية اللي كان بيجيبها، اليوم ده كإنه يوم عيد بالنسبة ليه، من شدة حبه لبابا، دي كانت الحفلة الوحيدة اللي بيعملها بمزاج وبيدعي الناس ليها».
مكتبة خاصة به وتلحين مونولوجات
«كان عنده مكتبة وخطه حلو، بالرغم إنه مكملش تعليمه»، عبارة واصلت من خلالها سارة ياسين، الحديث عن هوايات أبو ضحكة جنان، مضيفةً: «كانت مكتبته تضم مجلدات وكتب مهمة، منها كتاب ذهب مع الريح، كان بيحب تلحين المونولوجات بنفسه، ومتابع للأخبار بشكل جيد، بيحب يعرف أحوال العالم من حوله، بخلاف حبه الشديد للموسيقى خاصة الست أم كلثوم».
زملكاوي متعصب
عن انتمائه الكروي والرياضي، قالت حفيدة إسماعيل ياسين: «كان زملكاوي وصديق مقرب من الكابتن حمادة إمام، وبيحب يروح الاستاد ويحضر المباريات، كان متعصب جدا، وجاد جدا في الواقع عكس المتعارف عليه في السينما والمسرح».