وسط عالم مليء بالمشاحنات والضغوط ومنغصات الفرحة، أصبح الناس يميلون بكل جوارحهم إلى مرافقة أصحاب القلوب المطمئنة والأرواح المبهجة الذين يتميزون بخفة الدم وروح الدعابة والمرح ويميلون إلى نشر روح البهجة حولهم، وعلى الرغم من الفوارق الفردية بين شخص وآخر، إلا أن هناك عدة أبراج يتميز مواليدها بخفة الدم وبكونهم مصدرًا للبهجة والتفاؤل.
أبراج تتمتع بخفة الدم ومصدر للبهجة والتفاؤل
ذكرت الدكتورة عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه بعيدًا عن التقلبات الشخصية الخاصة بكل فرد، وأن الشخص الواحد يمكن أن يكون حزينًا قاتمًا في موقف معين، وفي موقف آخر منطلقًا مبهجًا، إلا أن هناك أناس تكون خفة الدم والميل للتفاؤل والفرح هي السمة الغالبة لديهم أغلب الوقت.
وأبرز الأبراج التي تتميز بخفة الدم وحب المرح هم مواليد برجي الميزان والثور؛ إذ أن الكوكب المسيطر عليهما هو كوكب «فينوس»، وهي إلهة الجمال والحب، فيميلون دائمًا إلى السلام والحب والفرح، ويكونوا مقبلين على الحياة ومملوئين حماس وتفاؤل، ورغم كونهم لا يضحكون إلا للأشياء الحقيقية، إلا أن في العموم ناشرين للبهجة.
مواليد برج الدلو
وأيضًا من الأبراج التي يتمتع مواليدها بخفة الدم والميل للفرح والبهجة هو برج الدلو؛ إذ أن الكوكب المسيطر عليه هو «أورانوس»، وهو كوكب المفاجآت والتجديد، ما يجعل مواليد هذا البرج يميلون إلى خلق حالة من الصدمة حلال مزحهم.
وعلى الرغم من أن هناك اعتقاد شائع عن مواليد برج السرطان بأنهم يميلون إلى الحزن، إلا أنهم أيضًا حينما يقررون تبني الفرح والبهجة يكونون مميزين جدًا وقادرين على خلق حالة كبيرة من الفرح والبهجة لكل من حولهم وفي وقت قصير، وذلك لأن «القمر» هو من يسيطر عليهم، فيكونوا متقلبين المزاج جدًا.
صناع البهجة المزيفة
كما يُطلق على مواليد برج القوس أنهم صناع البهجة حتى وأن كانت مزيفة، وكأنهم يسيرون بمقولة «عيش السعادة المزيفة لغاية ما تكون حقيقية، كما أنهم يتميزون أيضًا بالحماس والتفاؤل والإقبال على الحياة؛ إذ أن الكوكب المسيطر على هذا البرج هو المشترى، وهو كوكب الطموح والتوسع».
وبرغم الجدية التي يتميز بها مواليد برج الجدي والصرامة التي يظهرون عليها في أغلب الوقت، إلا أنهم يميلون للضحك والمرح أيضًا، ولديهم ذكاء كبير وقدرة غريبة على تحويل مشاعر المحيطين من القلق والعبوس والضيق إلى الفرح والبهجة؛ وذلك لأن الكوكب المسيطر عليهم هو «زحل»، وهو كوكب الجدية والصرامة، لكنه أيضًا كوكب ترابي ومُحب للحياة.