لقاح الإنفلونزا
نزلات برد وإنفلونزا يعانى منها أغلب المواطنين خلال منذ فترة، تختلف في أعراضها وشدتها بين الزكام والرشح وارتفاع درجات الحرارة وآلام في العظام، وهو ما جعل عدد كبير من المواطنين يتساءلون عن مصل الإنفلونزا الموسمية، وهل سيساعد في الحد من هذه النزلات، في حين يجهل البعض أن هناك 5 فئات ممنوعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية.
ما لقاح الإنفلونزا الموسمية؟
وبحسب هيئة الدواء المصرية، فإنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية، يعتبر ضرورة مُلحة لعدد من الفئات «الأشد احتياجا»، خاصة أنّهم يكونوا الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، إذ يُجرى الحصول على لقاح الإنفلونزا عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد.
وأشارت هيئة الدواء، إلى أنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية يعتبر مهمًا للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، وهم:
– كبار السن فوق 65 عامًا.
– الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
– الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
– الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا ويتناولون أدوية تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات على المدى الطويل.
– الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، بسبب مرض «مثل الأشخاص المصابين بالإيدز، أو بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم»، أو الأدوية «مثل أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان، أو الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة تتطلب العلاج بالكورتيكوستيرويدات المزمنة أو أدوية أخرى تثبط جهاز المناعة».
– السيدات الحوامل وبعد نهاية الحمل بأسبوعين.
– الأشخاص الذين يعيشون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
– مقدمو الرعاية الصحية.
– الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية.
– مرضى الربو ومن لديهم أمراض الرئة المزمنة «مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (السدة الرئوية)».
– مرضى الحالات العصبية والنمو العصبي المضطرب.
– مرضى اضطرابات الدم «مثل مرض الخلايا المنجلية».
– مرضى اضطرابات الغدد الصماء «مثل مرضى السكري».
– مرضى القلب «مثل أمراض القلب الخلقية وقصور القلب الاحتقاني والشريان التاجي».
– من يعانون من أمراض الكلى واضطرابات الكبد.
– مرضى الاضطرابات الأيضية «مثل الاضطرابات الأيضية الموروثة واضطرابات الميتوكوندريا».
فئات ممنوعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية
ويقول الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ هناك 5 فئات ممنوعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية هم:
– الأطفال أقل من 6 أشهر.
– ارتفاع الحرارة الشديد، حيث يؤجل التطعيم بالمصل لحين نزول الحرارة.
– مرضى حساسية البيض.
– مرضى متلازمة الشلل الرباعي الفيروسي «الغيلان باريه».
– أصحاب الحساسية المفرطة من اللقاح أو أحد مكوناته.
وأشار الدكتور أمجد الحداد إلى أنّ الطفل الذي يترواح عمره من 6 أشهر إلى 3 سنوات عليه أن يتناول نصف جرعة والنصف الآخر بعد شهر في حال تلقي اللقاح لأول مرة، ويتناول الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات على جرعة كاملة يتم تكرارها بعد شهر في حال لم يؤخذ المصل في وقت سابق، ويحقن اللقاح إما في عضلة الفخذ الأمامية أو في عضلة الكتف، في حين يُحظر تمامًا إعطاء أي لقاح بعضلة الإيليا الخلفية.