أحداث مثيرة شهدتها الحلقة 21 من مسلسل جعفر العمدة بطولة الفنان محمد رمضان، كان أهمها رجوع «المعلم جعفر» إلى منزله بعد خروجه من السجن، وذهابه إلى عائلة فتح الله – غريمه الأول – وطلبه الصلح معهم مقابل معرفة مكان ابنه التائه منذ ما يقرب من 19 عامًا، واستمرت الأحداث حتى انتهت الحلقة على المشهد الأخير الذي عثر فيه جعفر العمدة على بلال شامة في ثناء تواجده في منزل «سيف».
«جعفر العمدة» الوجبة الأساسية للأسرة المصرية
ويعتبر مسلسل «جعفر العمدة» الوجبة الأساسية للأسرة المصرية طوال شهر رمضان، إذ له قاعدة جماهيرية كبيرة يهتمون يوميًا بمعرفة كل جديد من الأحداث، بل وينسجون سيناريوهات معينة من نسيج خيالهم ويصدق بعضٌ منها أحيانًا.
وتزامنًا مع تصاعد الأحداث في المسلسل والدخول في مرحلة الصراع الصريح والمباشر بين عائلتي جعفر العمدة وحمادة فتح الله، لا سيما بعد اعتراف شوقي فتح الله بأنهم من حرضوا بلال شامة على خطف ابن جعفر العمدة، بدأ جمهور المسلسل ومتابعوه في وضع لمساتهم الأخيرة وتوقعاتهم لِما ستنتهي عليه الأحداث في الحلقة الأخيرة من المسلسل، وجاءت توقعاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي مرسومة في 4 سيناريوهات مختلفة، وهي:
4 نهايات متوقعة لمسلسل جعفر العمدة
– السيناريو الأول:
انتحار سيد العمدة، الذي يلعب دوره الفنان أحمد فهيم؛ لِما يعانيه من حالة نفسية سيئة وإحساس بالدونية والقلة، إلى جانب معرفة جعفر العمدة أن صديقه «سيف» هو ابنه الغائب عنه منذ 19 عامًا، ومعرفة أن زوجته الثانية «دلال» هي المحرضة على خطفه، ومن ثم تطليقها وإعادتها إلى أسرتها التي بالطبع ستنتقم منها وربما تقتلها، كما سينتقم جعفر العمدة من عائلة فتح الله على كل ما ألحقوه من أذى وإهانة لأسرته خلال تواجده في السجن.
– السيناريو الثاني:
معرفة جعفر العمدة أن صديقه «سيف» هو ابنه الغائب عنه منذ 19 عامًا، إلا أنه لن يُصدق أن زوجته الثانية «دلال» هي المحرضة على خطفه، وسيعتبر أن ذلك بمثابة كذبة جديدة من عائلة فتح الله للإيقاع بينهما، وأيضًا انتقامه من «شوقي» و«كارم» على كل ما ألحقاه من أذى وإهانة لأسرته خلال تواجده في السجن، وتلفيقهما تهمة المخدرات له، وسيصل الانتقام إلى قتل الأول وسجن الثاني.
طلاق «دلال» وقتل «شوقي»
– السيناريو الثالث:
طلاق «دلال» من جعفر العمدة بعد معرفته أنها المُحرضة على خطف ابنه، ومعرفة جعفر العمدة أن صديقه «سيف» هو ابنه الغائب عنه منذ 19 عامًا، وأيضًا قتله لبلال شامة ولـ شوقي فتح الله، لتصبح «وداد» أرملة، ومن ثم تنظيم حفل زفاف كبير لسيد العمدة لرد اعتباره أمام زوجته بعد أن يكون أخذ حقه من عائلة زوجها بالكامل، إلى جانب الزج بـ«كارم» في السجن.
– السيناريو الرابع:
يتشابه مع السيناريو الثالث كثيرًا؛ إذ يتضمن طلاق «دلال» من جعفر العمدة بعد معرفته أنها المُحرضة على خطف ابنه، ومعرفة جعفر العمدة أن صديقه «سيف» هو ابنه الغائب عنه منذ 19 عامًا، وأيضًا قتل شوقي فتح الله لشقيقته «دلال» قبل أن يأتي الدور على جعفر العمدة لينتقم من عائلة فتح الله بسحلهم في الشارع وقتل «شوقي» والزج بـ«كارم» في السجن وإهانة «وداد» وذلها في الشارع، وإعادة هيبة سيد العمدة وكرامته، إلى جانب تصالح «نعيم» مع والده «فتوح» الذي سيسلم له أملاكه ليديرها.