للذكاء الاصطناعي فوائد عدة لكن هناك الكثير من التهديدات والمخاطر التي تجعل الحذر واجبا في استخدامه، إذ إنّ الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين يُمكن استخدامه في العديد من المجالات، فضلًا عن التنقيات التي تتزايد بشكل كبير في عصر التكنولوجيا، فهناك بعض التهديدات في تلك التقنيات، بحسب «وكالة فرانس برس».
التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي
– التزييف العميق والتضليل المعلوماتي
التزييف العميق عبارة عن مقاطع فيديو وصور تبدو واقعية، لكن تم إنشاؤها بواسطة مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل أداة «ميد جيرني» والتي تجعل من مقاطع الفيديو المزيفة كالحقيقية تماما فيصبح من الممكن تصديقها بسهولة بالغة، فضلاً عن سهولة تكلفتها وهو ما يجعل الأمر لا يحتاج الكثير لإنشاء فيديوها تزييف عميق تصل للتضليل.
تزييف الحقائق
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تزيف الحقائق وتنشر أخبارا كاذبة وهو ما يسمى بالتضليل الخفي الذي يعتبر من أبرز مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعي على المجتمعات.
– تهديد خصوصية البيانات
وبحسب وكالة فرانس برس، فإنّه يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي انتهاك الخصوصية والبيانات الشخصية، نظرا لأن النماذج اللغوية الكبيرة يتم تدريبها على البيانات التي قد تحتوي على معلومات شخصية، فمن الصعب عمليا ضمان أن هذه النماذج لن تضر بسرية المستخدمين، وهو ما دعا الاتحاد الأوروبي لوضع قواعد صارمة بشأن الذكاء الاصطناعي للحد من انتهاك الخصوصية.
– المسؤولية القانونية غير محددة
قد تؤدي مخاوف الذكاء الاصطناعي إلى مسألة المسؤولية القانونية غير المحددة، فالذكاء الاصطناعي تم تصميمة بخوارزميات غامضة للغاية، ويسمح التعلم الآلي لاتخاذ القرار بتحسين نفسه، وبخاصة حال ارتكاب السيارات ذاتية القيادة لحوادث، هنا لا يمكن أن نحدد الشخص المسؤول وبالتالي فليس هناك مسؤولية قانونية محددة، وهي أبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي.