البرد-أرشيفية
برودة الجو في فصل الشتاء، تكون مصاحبة للكثير من الأمراض، التي تٌهدد الجهاز المناعي للإنسان، وتجعله عٌرضه للإصابة بالإنفلونزا باعتبارها الأكثر شيوعًا، مما يدفع الكثيرون إلى تجربة بعض العلاجات المنزلية، لتقليل من الإصابة بالإنفلونزا في الشتاء.
مٌكونات طبيعية تٌساعدك في التخلص من الإنفلونزا، باعتبارها أكثر الأعراض شيوعًا في فصل الشتاء، ليرصد موقع «مايو كلينك» هذه العلاجات التي تمنح الجسم راحة، وتٌقلل من فرص الإصابة بالبرد ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
3 علاجات منزلية لعلاج الإنفلونزا
ربما تساعد بعض العلاجات المنزلية، في تخفيف الأعراض وتقي من تدهور الحالة الصحية للفرد، لهذا إليك بعض العلاجات الشائعة لنزلات البرد ويمكن استعراضها فيما يلي:
الماء المالح
يمكنك الغرغرة باستخدام الماء المالح، باعتبارها أكثر العلاجات المنزلية شيوعًا، عبر إذابة ربع أو نصف معلقة من الملح، في كوب من الماء الدافئ، الذي يساعد بدوره في تخفيف حدة الإصابة بالتهاب الحلق الذي يكون مصاحبًا عادة لنزلات البرد.
العسل
للعسل الكثير من الفوائد الطبيعية، التي تجعله خيارًا مناسبًا لعلاج نزلات البرد المتكررة، إذ يساعد العسل في مقاومة السعال، ويمكن استخدامه للأطفال والبالغين، وينصح بتجربته بوضع معلقة منه على الشاي الساخن.
السوائل الدافئة
تعد السوائل الدافئة من علاجات البرد التقلدية، التي يلجأ إليها الكثيرون للتخلص من الإنفلونزا، لتعد السوائل الدافئة خيارًا مثاليًا للتخلص من نزلات البرد المتكررة ومنها:
– شوربة الدجاج.
– عصير التفاح الدافئ.
وثبتت فعاليتهم في تخفيف حدة الأعراض، إلى جانب تخفيف الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط الذي يتسبب بدوره في زيادة انتشار الإصابة بالإنفلونزا.
تناول الماء والسوائل باستمرار
يساعد الماء و مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ في تخفيف حدة الاحتقان والوقاية من الجفاف، إلى جانب الحرص على الإكثار من السوائل، وتجنب تناول الكحوليات والقهوة والمشروبات الغازية لاحتوائها على نسبة من الكافيين، التي قد تسبب بدورها المزيد من الجفاف.
أعراض الإنفلونزا الموسمية
نوهت وزارة الصحة والسكان، إن الإنفلونزا الموسمية تنتشر عبر الرذاذ المتناثر من الفم والأنف أثناء العطس، ومن أبرز أعراضها:
– ارتفاع في درجة الحرارة
– سعال جاف
– صداع
– ألم في العضلات
– احتقان الحلق
– سيلان الأنف.
أكد محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن القهوة يُفضل عدم تناولها خلال فترة الإصابة بنزلات البرد، لأنها تٌساعد على السهر، والجسم في ذلك الوقت يحتاج إلى الراحة والنوم لساعات كافية: «عدم الحصول على النوم، يعمل بدوره على إضعاف جهاز المناعة، مما يقلل فرصة التصدي للمرض ومقاومته».