يعاني مستخدمو أجهزة الهواتف الآيفون من نفاذ بطارية الهاتف بسبب استخدامه لساعات طويلة خاصة مع مشاهدة مقاطع الفيديو لوقت طويل أو تشغيل «الألعاب» ما يؤدي إلى انخفاض نسبة الشحن في الهواتف وسرعان ما يلجأ البعض إلى إعادة عملية شحن البطارية في وقت قصير وهي عادة تؤثر بشكل سلبي على أجهزة الآيفون بشكل كبير.
بسبب معاناة مستخدمو هواتف «آبل» خاصة النسخ الأولى منها من نفاذ الشحن من بطاريات الهاتف مقارنة بهواتف الأندرويد، أدرجت آل عدة تحديثات جديدة أولاً بأول لتساعد في الحفاظ على نسبة البطارية وعمرها وهذا لأن الشركة تحدث بشكل مستمر طريقة تعامل نظام التشغيل مع البطارية واستهلاكها.
ويؤكد المهندس أحمد أبو المجد، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن بطاريات هواتف أيفون مصنوعة من مواد مختلفة وتنتمي إلى «الليثيوم أيون» وهي من ناحية السلامة تعتبر جيدة لكنها تنفذ بسرعة وتدريجيًا يقل استيعابها للشحن بمرور الوقت خاصة مع الاستخدام الذي يستهلك الطاقة.
وكشف «أبو المجد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن طريقة للتعامل مع بطاريات الليثيوم أيون التي يعتمدها نظام تشغل «آيفون» في إصداراته الحديثة والقديمة ويمكنها بشكل كبير الحفاظ على نسبة شحن البطارية بشكل مرتفع، من بينها التالي:
اعتماد التعتيم التلقائي للشاشة
– يعد التقليل التلقائي لإضاءة الشاشة بما يتناسب مع الإضاءة المحيطة بشاشات الهواتف من الطرق التي يمكنها أن تحافظ على عمر البطارية وتحافظ على نسبة الشحن لوقت طويل.
استخدام شاحن آيفون أصلي
– الاعتماد على الشاحن الأصلي المعتمدة من قبل شركة آبل تحافظ على نسبة الشحن وتحافظ عليها ويجب التأكد دائمًا من أن كلاً من كابل الشحن والمحول معتمدان من الشركة وعدم استخدام كابلات وشواحن مجهولة المصدر.
تفعيل وضع الاستهلاك المنخفض
– توفر آبل خاصية المحافظة على طاقة بطاريات هواتف آيفون ويمكن استخدامها والاعتماد عليها أن يساهم في استرشاد طاقة البطارية ويجعلها تستمر معك عدة ساعات بينما مع وضع الاستهلاك التقليدي فإنه لن يكمل معك ساعة واحدة.
الشحن غير الكامل
يلجأ مستخدمو الهواتف الآيفون إلى شحن البطارية عند نسبة 20 % أو أقل وهذه الطريقة ليست في صالح البطارية ويمكن أن تعمل على تدميرها، حيث أنه عند تشغيل التطبيقات الكثيرة عند هذا المعدل يرهق البطارية بشكل كبير للغاية مما يؤدي إلى تلفها.