شعر بعض سكان مناطق القاهرة الكبرى، منذ قليل، بزلزال، في حين لم يشعر البعض به، ولم تكن المرة الأولى التي يحدث فيها تباين في الشعور بالهزة الأرضية، ما يثير التساؤلًت حول سبب تلك الظاهرة.
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، هزة أرضية بقوة 6 درجات في شرق البحر المتوسط، على بعد 502 كم من السواحل المصرية، بحسب ما أعلنه الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
لماذا لا يشعر البعض بالهزة الأرضية؟
يرجع عدم شعور جميع الأشخاص بالهزة الأرضية «الزلزال»، على الرغم من إحساس الآخرين بها، إلى عوامل عديدة، على رأسها مدى اقتراب الشخص من بؤرة حدوث الزلزال، وأيضًا التواجد في مكان منخفض، بحسب حديث الدكتور جاد القاضي.
يقول القاضي لـ«الوطن»: «شيء طبيعي إن فيه ناس ماتحسش بالزلزال، وده بيتوقف على المكان المتواجدين فيه، يعنى لو الشخص قاعد في مكان عالي هيحس بالزلزال، لكن لو منخفض ممكن ميحسش بيه».
حركة الجسد تؤثر في الشعور بالزلزال
يشير رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن من العوامل التي تؤثر على شعور البعض بالزلزال، دونا عن الآخرين، هي الحركة والسكون، لأن الشخص في حالة الحركة وقت حدوث الهزة، لا يشعر بشيء على الإطلاق، نتيجة حركة جسده في الوقت ذاته، لكن السكون يؤدي للشعور بالحركة، وأيضًا قوة الهزة، فإذا كانت أقل من المتوسطة أو ضعيفة، لا يشعر الإنسان بأي شيء، «ده عامل مهم جدًا، بيأثر في الإحساس بالزلزال».