رسم صاحب البهجة سمير غانم، الابتسامة على الكثير من الوجوده، خلال تقديمه باقة مميزة من الأعمال الفنية والدرامية، لأكثر من 60 عاما، ليبدع في عالمه الخاص، مجسدا مئات الأدوار التي علقت في أذهان الجمهور حتى بعد رحيله، خالقا لنفسه مكانا ومكانة لا ينافسه فيهما أحد، وفي ذكرى رحيله، نستعرض 3 وجوه للفنان سمير غانم، خلال رحلته الفنية.
3 وجوه للفنان سمير غانم
جسد الفنان الراحل سمير غانم خلال مشواره الفني، العديد من الأدوار التي حظيت بمكانة كبيرة في قلوب متابعيه، وباتوا يتذكرونها على الرغم من رحيله، إذ لم يقتصر أدائه على الكوميديا فقط، فتنوعت أعماله بين الرومانسي والجاد وصاحب صاحبه وغيرها، لذا نستعرض كل وجه على حده فيما يلي:
الرومانسي
جسد الفنان الراحل خلال مسلسل «حكاية ميزو»، الذي أدى فيه شخصية الشاب المستهتر، الذي يهوى الفتيات، إلى أن يقوده القدر لمقابلة «نفيسة» الفتاة الثرية، التي يحاول خداعها باسم الحب والزواج منها، من أجل الحصول على ثروتها.
صاحب صاحبه
جسد الفنان سمير غانم شخصية الصاحب الجدع، خلال أحداث فيلم «أميرة حبي أنا»، الذي ظهر فيه صديق البطلة «زوزو»، التي أدت شخصيتها الفنانة سعاد حسني، إذ كان حريصًا على الدفاع عنها بشكل مستمر، ومؤازرتها دومًا في العمل المسرحي الذي كانت تؤديه، حتى في ظل الأزمة التي عانت منها مع مديرها الخاص.
الزوج المظلوم
«البعض يذهب للمأذون مرتين».. أحد الأعمال الفنية التي جسد فيها سمير غانم شخصية الزوج المظلوم، إذ عانى من زوجته التي أدت شخصيتها الفنانة «لبلبة»، وحاول طوال أحداث العمل، الهروب منها والبحث عن حياة جديدة، إلا أنه يعود في كل مرة لأولاده، التي حرصت زوجته على إنجابهم لربطه بها.