إعصار مدمر تعرضت له مدينة أكابولكو الساحلية التي تقع جنوب غرب المكسيك قبل أيام، أسفر عن وفاة العشرات، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية للمدينة، واحتاج الأمر إلى الاستعانة بآلاف العساكر وموظفي شركات الطاقة لإزالة آثاره.
ارتفاع ضحايا إعصار أوتيس إلى 39 حالة وفاة
وبعد إعلان الحكومة المكسيكية، صباح اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار أوتيس المدمر إلى 39 شخصًا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، يمكن استعراض عدة معلومات عن الإعصار المُدمر، وفقًا لِما ذكرته الهيئة المشغلة لأجهزة الاستشعار، وموقع «روسيا اليوم»:
10 معلومات عن إعصار أوتيس
– وصل إعصار أوتيس إلى اليابسة بمدينة أكابولكو الساحلية يوم الأربعاء الماضي.
– صاحبته رياح مستمرة بلغت سرعتها حوالي 270 كيلومترا في الساعة وهبوب رياح تصل سرعتها إلى 330 كيلومترا في الساعة.
– ألحق أضرارًا بنظام الإنذار المبكر من الزلازل على ساحل المحيط الهادئ المكسيكي.
– تسبب في انقطاع الاتصال عما لا يقل عن 27 من حوالي 100 جهاز استشعار لشبكة الرصد الزلزالي، ما يعني أنه في حالة وقوع زلزال قوي بالقرب من هذه الأجهزة المتضررة لا يمكن تحذير السكان لاتخاذ الاحتياطات المناسبة في الوقت المناسب.
– صُنف إعصار أوتيس أنه من الفئة الخامسة، وهي أعلى من مقياس سافير- سيمبسون المختص بقياس سرعة الأعاصير.
– تسبب في انقطاع الإنترنت والاتصالات حتى أصبحت مدينة أكابولكو معزولة عن العالم الخارجي.
– ألحق أضرارًا بمستشفيين رئيسيين في المنطقة وبالبنية التحتية لمطار أكابولكو الدولي.
خسائر بمليارات الدولارات
– ألحق الضرر بـ220 ألف منزل، و80% من قطاع الفنادق، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن 513 ألف شخص، وقُدِرت خسائره بمليارات الدولارات.
– أسفر عن وفاة 39 شحصًا.
– تم الاستعانة بنحو 8.5 ألف عسكري و1.3 ألف موظف في شركات الطاقة في أعمال إزالة آثار الإعصار في المنطقة.