«لبان لونجا، لبان كانيلا، شيري، كاوبوي، مصاصة لولي فروتي».. تلك أسماء أشهر الحلويات التي عرفها أطفال 3 أجيال، بداية من عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ تعلقوا بها وبحثوا عنها في كل محل ومع مرور الزمن، توقف إنتاجها لسنوات طويلة واختفت على الأنظار؛ ليحتفظ بها حفيد صاحب مصنع «سندريلا» الشهير آنذاك، موثقًا كل ما أنتجه جده في تلك الفترة، اعتزازًا بما قدمه لدعم الصناعة المحلية في ذلك الوقت.
كيف ظهرت منتجات «سندريلا» في الصحف؟
لم يحتفظ يوسف أحمد، مدير شركة بلو لـ الصناعات الغذائية، فقط بالمنتجات التي اشتهرت مع ستينيات القرن الماضي، بل حفظ كل إعلان روج لمنتجات عائلته الشهيرة، فعادة ما كانت تظهر كلمات «مصانع حلويات سندريلا» باللون الأحمر لجذب عدد أكبر من المستهلكين.
وروى «يوسف» تفاصيل احتفاظه بمنتجات لم تعد موجودة بالسوق حاليا، خلال حديثه مع «الوطن»، قائلا: «محتفظ بكل حاجة كانت في السوق من نوجا ولبان ومصاصة، عامل مجلد لكل منتجات المصنع اللي كان بيعتبر من أكبر المصانع في الشرق الأوسط، كل ده تاريخ مش ممكن يتنسي».
داخل كيس مغلف ظهرت أشكال عديدة للبان، الذي يحمل ذكريات عديدة في أذهان جيل السبعينيات والثمانينات، ما بين «الكرة» الحاملة لاسم «سندريلا لونجا» واللبان الشريط واللبان بالعسل، مجاورة إياه بعض الحلويات التي كانت محببة للكثير سواء «النوجا» أو المصاصة «لولي فروتي».
من بين المنتجات التي اشتهرت في تلك الفترة، كانت العلبة التي احتقظت بـ«لبان كانيلا» الشهير بألوانه المختلفة؛ ليتخذ منها حفيد مالك مصنع سندريلا عند عودته إلى السوق المحلية، شهرة بالاعتماد على الاسم لكن عبر تقديم منتج جديد وهو شوكولاتة سبريد، التي يُروج لها حاليا بأحجام وأشكال مختلفة، إذ تنافس المستورد في ظل رواج المنتجات المصرية دعمًا للقضية الفلسطينية.