جهود كبيرة تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أجل السماح بتمديد البند «702» مع اقتراب موعد انتهائه، والذي يعمل على تتبع الرسائل والاتصالات عبر الإنترنت، خاصة للأشخاص المشتبه بهم في قضايا التجسس والإرهاب.
معلومات عن البند 702
تستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أبرز المعلومات التي وردت عن البند «702»، وفقًا لما نشرته وكالة «إي إف بي» وصحيفة «وول ستريت».
– أنشئ برنامج مراقبة الإنترنت، للمرة الأولى بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
– بعد إقراره في القانون تم وضعه باسم البند «702» في عام 2008، بعد إقرار الكونجرس.
– يسمح بمراقبة الاتصالات الرقمية للأجانب، الذين يعيشون خارج أمريكا.
– يعتبر من أقوى الأدوات التي تستخدمها وكالات التجسس الأمريكية.
– تم السماح بواسطته، لوكالة الأمن القومي الأمريكية، بالوصول إلى تلك الحسابات المستضافة في أمريكا.
– من خلال البند «702» تجمع وكالة الأمن القومي، رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الهاتفية لمواطني أمريكا والأجانب.
– تساهم المعلومات التي يجمعها في أكثر من نصف المعلومات الاستخباراتية التي يتم تقديمها للرئيس الأمريكي يوميًا.
انتقادات عن استخدام البند 702
جدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، واجه انتقادات سابقة عن جمع البيانات بموجب البند 702، لما اعتبره انتهاكًا، والتي استخدمت للتجسس على احتجاجات سياسية محلية، وأوضح باتريك تومي من اتحاد الحريات المدنية الأمريكي: «لقد وسعت الحكومة بشكل كبير نطاق تجسسها بموجب البند 702 بطرق لم يفكر بها الكونجرس على الإطلاق، لكنها ترفض إطلاع الأمريكيين على ما تفعله».