بين أنواع القطط العديدة، الأليفة منها والمفترسة، تظهر القطط التي يطلق عليها اسم جاكواروندي، وهي قطط صغيرة غريبة يبلغ حجمها حجم القطط المنزلية تقريبًا، ولها أجسام طويلة وأرجل قصيرة ورؤوس مستديرة ومسطحة.
ورغم من أن ليس كل القطط البرية المفترسة تزأر، تستخدم القطة الصغيرة ما لا يقل عن 13 نداء، بما في ذلك الخرخرة والصفير والنقيق مثل الطيور، بحسب موقع «livescience».
ماذا تعرف عن قطط جاكواروندي؟
ويعد موطن قط جاكواروندي الأصلي، الأمريكتين، كما تتمتع ببعض السمات غير العادية، مثل الأجسام النحيلة، السيقان القصيرة، ورؤوس صغيرة مسطحة ذات آذان مستديرة، ما يجعلها تبدو مثل ثعالب الماء أكثر من القطط.
تعيش قطط جاكواروندي في مناطق منخفضة ذات نباتات كثيفة للاختباء فيها، بما في ذلك الأراضي ذات الشجيرات والمستنقعات والغابات، بحسب التقرير.
وتُصدر كل من القطط البرية والمنزلية مجموعة من الأصوات، اعتمادًا على ما تحاول إخباره للآخرين، سمع معظم أصحاب القطط المنزلية هديرًا أو هسهسة أو خرخرة، والقطط البرية الكبيرة مثل الأسود والنمور والجاجوار تفعل الشيء نفسه إلى حد ما.
لماذا يستخدم قط الجاكواروندي 13 صوتا مختلفا؟
لكن جاكوارندي لديه ذخيرة صوتية أوسع بكثير من القطط الأخرى، في الواقع، يمكنه إصدار ما لا يقل عن 13 صوتًا مختلفًا ، بما في ذلك الخرخرة والصراخ والصفير والنبح والثرثرة والزقزقة الغريبة التي تشبه الطيور، بحسب التقرير.
من غير المعروف بالضبط كيف أو لماذا يصدر الجاكواروندي العديد من الأصوات المختلفة، إنهم منعزلون للغاية ونادراً ما يتم رؤيتهم في البرية، ومع ذلك، فقد شهد الباحثون الذين راقبوا الحيوانات في الأسر أنها تستخدم هذه الأصوات للتواصل وتحديد مناطقها والعثور على رفقاء.
وبحسب التقرير، فإن عالما الأحياء بالاز بوزاس وإزتر جولياس ، اللذان كانا يعملان في مركز الحفاظ على الأنواع النادرة في كينت بإنجلترا، وجدا أن اليكورندي يستخدم «صفارة قصيرة» عند طلب الاهتمام، والتي يستجيب لها الآخرون بإشارة واحدة «زقزقة»، وأطلقوا «صافرة طويلة» أو ثرثرة لتحية بعضهم البعض، وخرخرة الإناث البالغات لنداء قططهن الصغيرة.
كما هو الحال مع القطط المنزلية، تشير الخرخرة الطويلة إلى الرضا، بينما تشير الهسهسة أو البصق بصوت عالٍ إلى الابتعاد.