مع بداية عرض الحلقات الأولى من مسلسل «جت سليمة» للفنانة دنيا سمير غانم، تفاعل الجمهور مع أغنية التتر والاستعراضات الراقصة للمسلسل، إلى جانب اختلاف المسلسل عن باقي الدراما الرمضاية لكونه أشبه بقصص وحكايات ألف ليلة وليلة وسندريلا، إذ تم معالجتها بشكل عصري يتماشى مع متطلبات وأذواق الشباب والجمهور.
تيمة أفلام الكارتون الأسطورية
الناقد الفني رامي عبد الرازق، بدأ حديثه لـ«الوطن» بتحليل أسباب حالة التفاعل التي سادت بين جمهور السوشيال ميديا مع مسلسل جت سليمة، الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من رمضان، بأنه مسلسل يستدعي «التيمات» الخاصة بأفلام الكارتون الأسطورية مثل علاء الدين والسندريلا وسنو وايت والأقزام السبعة والسنافر، من خلال الموسيقى والحركة والملابس، وهو ما يفتقده الجمهور المصري وسط السباق الدرامي.
ديكورات متميزة تشبه ألف ليلة وليلة
وأضاف الناقد الفني أن القائمين على العمل اعتمدوا على الديكورات في المسلسل، لدخول المشاهد في أحداث تلك العصور التي تدور حولها الحلقات، «ديكورات مدينة أرض النعام والغرف الخاصة بقصر الملك كلها معمولة بحرفية وقادرة تاخد المشاهد للزمن ده»، بحسب تعبيره.
استعراضات فنية
وعن الأداء الفني والاستعراضات التي يتضمنها المسلسل، أوضح أن الفنانة دنيا سمير غانم تتميز بخفة الأداء والروح، كما أنها متأثرة بنجوم الفوازير نيللي وشيريهان، ولديها قدرات فنية تؤهلها لتقديم هذا النوع من الفن، إضافة إلى أنها الوحيدة حاليا على الساحة الفنية التي تقدم هذا اللون الفني، وكلها مقومات تساعد على لفت أنظار الجمهور والتفاعل مع العمل الفني، بحسب قوله.
واختتم عبد الرازق حديثه عن مسلسل جت سليمة، بأن هذا العمل «فانتازيا» مبني على الطريقة الأدبية المعروفة في الأدب والسينما بكل أشكالهم في العالم وهي الإشارة، حيث أن الأحداث تشير إلى قصص مختلفة من خلال لمحات بسيطة أو رمزيات بطريقة متنوعة.