«وسادة سيليكون»، مشروع مصري يدعم علاج آلام «الشوكة العظمية»، شارك أصحابه في مسابقة «أيسف» الدولية بالعام الماضي، وفقا لما رواه مصطفى صبري، طالب في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالمنيا، وأحد المشاركين في المشروع.
رغبتهم في المشاركة بالمسابقة الدولية، دفعتهم إلى ابتكار علاج لمشكلة مرضية يعاني منها البعض، بحسب «صبري»، خلال تصريحاته التلفزيونية على قناة «دي إم سي»: «قررت مع صديقي صفوت، تقديم علاج لأي مشكلة مرضية، ووالدته كانت المشرف التربوي في المسابقة وقتها، وهي اللي اقترحت فكرة اكتشاف علاج لألم الشوكة العظمية، لأنها كانت تعاني منها».
وتحمس صفوت جرجس، طالب في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالمنيا، لفكرة علاج ألم «الشوكة العظمية» كون والدته تعاني منه، وهي عبارة عن نتوء عظمي أو زيادات عظمية في أسفل كعب القدم، وتكون أكثر شيوعًا لدى السيدات كلما تقدم العمر: «مدرستنا بتعتمد على البحث العلمي في الأساس، علشان كده بدأنا في جمع معلومات على المرض وتحديد أسبابه ونتائجه».
فكرة عمل «الوسادة السيليكون»
ويعد العلاج الخاص بمشروعهم عبارة عن عمل «وسادة سيليكون» يتم حقنها في أسفل القدم لكي تكون حل دائم وغير مكلف وفق أسس علمية سليمة، إذ تم الجمع بين مجالين التجميل والعظام من خلال سحب الدهون من جسم المريض وثم حقنها مرة أخرى أسفل كعب القدم حتى تصبح شبيهة بالوسادة «السيليكون».
هبة حسن: «شعرت بالفخر عندما رأيت ابني يقف أمام الرئيس»
وعبَّرت هبة حسن، والدة الطالب مصطفى حسن، عن شعورها بالفخر والسعادة بابنها الذي وقف أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي ليقدم مشروعه عن علاج ألم «الشوكة العظمية»، مشيرة إلى أنها تفاجأت من طلب ابنها أمام الجميع بصعودها على المسرح: «أنا تطوعت لإجراء تجربة العلاج عليا لأول مرة، وده ابني ومش حاسة أن ده جميل أو فضل مني، ومكنتش خايفة من تجربة العلاج عليا، لأني عندي ثقة كبيرة في مصطفى وزمايله أنهم بيفكروا صح».