الذكاء الاصطناعي
مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، والاعتماد عليها في مجالات الحياة كافة مؤخرًا، خاصة المجالات البحثية، تتردد تساؤلات عدة عن هل يمكن للذكاء الاصطناعي قراءة الأفكار؟
هل يقرأ الذكاء الاصطناعي أفكارنا؟
المهندس محمد مغربي، استشاري التأمين والذكاء الاصطناعي، أشار إلى أنه من الممكن أن يجري كتابة منشور على الفيسبوك، أو إرسال رسالة واتساب، أو حتى التحكم في جهازك بمجرد التفكير، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعتبر خيالا علميا، بل نتاج للتطورات التكنولوجية التي نعيشها الآن.
الفكرة ليست جديدة
استشاري التأمين والذكاء الاصطناعي، أوضح عبر صفحته على «فيسبوك» أن قراءة الأفكار ليست فكرة جديدة، بل تبين أن العلماء يعملون منذ سنوات على دراسة كيف يعمل المخ من خلال دراسة الإشارات العصبية (Neural Signals)، وهي عبارة عن النبضات الكهربائية التي تنتقل بين خلايا المخ (Neurons) وتساهم في تشكيل أفكارنا.
مراحل قراءة الأفكار
ونوه إلى أن المرحلة الأولى، بدأت بدراسة العلماء لجهاز EEG (Electroencephalograph)، وتتمثل مهمته في تسجيل النشاط الكهربائي في المخ من خلال أقطاب (Electrodes) يتم وضعها على فروة الرأس، وساهمت هذه المرحلة في فهم أنماط التفكير، لكنها كانت ضعيفة في الدقة.
في المرحلة الثانية، ظهر مفهوم BCI (Brain-Computer Interface)، أو واجهات المخ والكمبيوتر، ويعتبر مجال أبحاث رئيسي عند شركات ضخمة مثل «Neuralink» التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وجامعات مثل استانفورد، وMIT، وجامعة كاليفورنيا، وسان فرانسيسكو «UCSF»، إذ كان الغرض من الفكرة هو قياس الإشارات العصبية، وتحويلها لأوامر مفهومة يتم ترجمها بواسطة أجهزة الكمبيوتر.
قياس الإشارات لفهم الأفكار
وأوضح أنه خلال الفترة الأخيرة، طور فريق بحثي في جامعة ستانفورد بالتعاون مع Neuralink نظام «NeuroSync AI»، وهو ذكاء اصطناعي متطور قادر على ترجمة الإشارات العصبية لكلام مكتوب.
وأشار إلى أنه في المستقبل القريب، سيتم تركيب مستشعرات عصبية دقيقة «Neural Sensors» على الرأس أو زراعتها تحت الجلد، وستقرأ تلك المستشعرات، النشاط الكهربائي للقشرة الدماغية «Cerebral Cortex»، وهي المنطقة المسؤولة عن التفكير والكلام، ثم سيجري إدخال البيانات الناتجة عن عملية القراءة إلى نموذج ذكاء اصطناعي ليحللها ثم يحولها إلى نصوص مكتوبة على الشاشة.
وتابع: «في تجربة حديثة، تم تجريب التقنية على شخص مصاب بشلل رباعي (Quadriplegia) وغير قادر على الكلام، ونجح الجهاز في ترجمة أفكاره لنصوص بدقة وصلت 94%، وهو ما يعني أن الشخص كان يفكر في جمل معينة، ونجح الجهاز في كتابتها كأنها خارجة من عقله مباشرة».
على الرغم من أن بدايته كانت أدوار ثانوية صغيرة، إلا أن القدر منح له فرصة ذهبية بمشاركته فى مسلسل «عائلة الحاج متولى» الذى عُرض فى رمضان عام 2001، ليفتح الفن أبوابه أمام الوجه الجديد مصطفى شعبان، ويقدم العديد من الأعمال المختلفة التى نالت إعجاب الجمهور، كان آخرها مسلسل «حكيم باشا» المعروض ضمن موسم رمضان 2025.
قدم الفنان مصطفى شعبان فى «عائلة الحاج متولى»، شخصية «سعيد» الشاب الذى يعيش فى كنف والده تاجر الأقمشة الغنى «متولى سعيد»، نور الشريف، المتزوج من 4 سيدات، ويضطر إلى خوض صراع بين طاعة أوامر والده والزواج بمن يحبها، ليستسلم لمصيره ويكمل مشوار أبيه فى التجارة.
وأوضح أن المستقبل، سوف يكون كالتالي:
تطبيقات غير محدودة
كتابة بوستات ورسائل بمجرد التفكير
التحكم في الأجهزة والكمبيوتر بدون لمس
مساعدة مرضى الشلل في التواصل بشكل طبيعي
احتمالية تطوير تقنيات للتحكم في الروبوتات بالعقل
مشاكل عديدة ناتجة عن التطور
ونوه إلى أنه على الرغم من المزايا التي تحققها تلك التقنيات الحديثة إلا أنه سوف يكون هناك مشاكل عديدة، تتمثل فيما يلي:
1- الخصوصية (Privacy): هل من الممكن أن يتم اختراق أفكارنا؟
2- السيطرة العقلية (Mind Control): هل من الممكن أن ينتج عن هذه التكنولوجيا قدرة الآخرين على التحكم في أفكارنا؟