يشهد الذهب تذبذبا في الأسعار، خاصة بعد إعلان البورصة لأول مرة عبر موقعها الرسمي عن السعر الخاص به، ليكون المرجع الأساسي لكل المستهلكين، للتعرف على السعر المحدد في الأسواق المصرية، إذ يحرص البعض عادة على شراء الذهب المستورد وبيعه داخل مصر، اعتقادًا منه أنه سيجني الكثير من الأموال فهل هذا صحيح أم لا؟
الذهب المصري والمستورد
ويحرص الكثير من الأشخاص على السفر إلى الخارج لشراء الذهب المستورد، ومن ثم الرجوع إلى مصر لبيعه، لكن بات إعلان سعر الذهب الآن على البورصة، يشكل قلقًا كبير وترقبًا من الجميع، ليحسم نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب سابقًا باتحاد الغرف التجارية، الجدل حول هذه المسألة، قائلا إنّ الذهب المستورد بيتم بيعه وفقًا للسعر المصري وليس العكس بحسب حديثه لـ«الوطن».
وأضاف «نادي» أنّه تم إعلان سعر عيار وقية الذهب على الموقع الرسمي للبورصة، ولم يتم إعلان باقي الأسعار اقتداء بالبورصة العالمية، وإعلان هذا السعر يرجع بالنفع على المستهلك لقدرته على الاستهلال النهائي لسعر الذهب بشكل رسمي، بدلًا من البحث عن المواقع غير الرسمية، ويمكن بواسطة هذا السعر تسهيل عملية التبادل التجاري، سواء بالبيع أو الشراء، «المستهلك دلوقتي بعد ما يشوف السعر، يقدر يحدد إذ كان هيبيع ولا هيشتري، الأمر لسه غريب على التجار، وهيتم التأقلم تدريجيًا فيما بعد ويتم العمل في النهاية بمتوسط السعر بعد مقارنته مع البورصة العالمية».
سعر الذهب المستورد في مصر
وحول تحقيق مكسب من شراء وبيع الذهب المستورد داخل مصر بعد إعلان سعر المحلي في البورصة، كشف رفيق إبراهيم، نقيب تجار ومصنعي الذهب السابق، أنّ المستهلك يعتقد أنه سيجني الكثير من الأرباح بعد بيع الذهب المستورد، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحا، مرجعا السبب إلى وجود تقارب بين سعر الذهب في البورصة العالمية والسعر المحلي.
وأوضح «إبراهيم» أن بيع الذهب المستورد في مصر، ينتج عنه خسارة طفيفة في حالة واحدة وهي ارتفاع سعر المصنعية، لذا يفضل فهذا الحالة لجوء المستهلكين إلى الشراء باعتباره الخيار الأمثل، وليس للبيع بحسب حديثه لـ«الوطن».