تساؤلات كثيرة طرحت إثر ما تناولته وسائل إعلام عالمية، بشأن المبلغ الذي دفعته جوجل لمنع نيل موهان الرئيس التنفيذي ليوتيوب، من الانضمام إلى إكس قبل 15 عامًا.
عرض جوجل لضم نيل موهان
بحسب موقع «Mashable»، كشف الرئيس التنفيذي ليوتيوب خلال بودكاست «People by WTF»، الحقيقة وراء شائعة المبلغ الذي دفعته جوجل، لمنعه من الانضمام إلى إكس قبل 15 عامًا، والتي انتشرت على الإنترنت لأكثر من عقد.
وبحسب الموقع، فإن نيل موهان انضم إلى شركة جوجل التابعة لشركة ألفا بت في أبريل 2007 عندما استحوذت الشركة على شركة دبل كليك حيث كان يعمل منذ عام 1997، وقبل انتقاله إلى منصة مشاركة الفيديو يوتيوب، كان المدير التنفيذي، نائب الرئيس لإعلانات العرض والفيديو في جوجل.
إكس تحاول توظيف نيل موهان.. وجوجل تتدخل
في عام 2011، حاول روزنبلات، العضو الجديد في مجلس إدارة شركة إكس التي شارك جاك دورسي في تأسيسها، توظيف نيل موهان، إلا أن جوجل أحبطت هذه المحاولة، وعرضت عليه أكثر من 100 مليون دولار للبقاء، ووفقًا للتقارير، حاولت فيسبوك «التي تُعرف الآن باسم ميتا» أيضًا توظيف موهان.
من جذور الشركات الناشئة إلى قيادة وادي السيليكون
يكشف المسار المهني لنيل موهان عن سبب إصرار جوجل على الاحتفاظ به، حيث تخرج موهان من جامعة ستانفورد في الهندسة الكهربائية، وبدأ مسيرته كمحلل أول في شركة أندرسن للاستشارات «المعروفة الآن باسم أكسنتشر» عام 1994.
وفي عام 1997، انضم إلى شركة نت جرافيتي، التي استحوذت عليها شركة دبل كليك لاحقًا، وفي شركة دبل كليك، ترقى موهان ليصبح نائب رئيس العمليات التجارية، وكان له دورٌ محوري في إعادة هيكلة الشركة خلال الأوقات الصعبة، وعندما استحوذت عليها جوجل عام 2007 مقابل 3.1 مليار دولار، انتقل موهان إلى منصبٍ قيادي في قسم الإعلانات بجوجل.

بداية يوتيوب على يد موهان
بحلول عام 2011، بدأ بالفعل برسم خريطة طريق يوتيوب، وأصبح عنصرًا لا غنى عنه في جهود تطوير منتجات جوجل، وتبين أن صفقة الاحتفاظ بالموظفين بقيمة 100 مليون دولار كانت استثمارًا حكيمًا، إذ أثبت عمله دوره المحوري في رسم مستقبل يوتيوب.
