انتشر مؤخرا استخدام أجهزة الميكروويف في التسخين وتسوية الطعام خاصة بعد انخفاض أسعارها عن بداية ظهورها وقدرتها على التسوية في دقائق معدودة والتسخين خلال ثواني قليلة ما جعل الإقبال عليها كبير وأصبحت جهاز أساسي في كل منزل.
ومع هذا الانتشار، تكاثرت الأنباء عن تسبب أجهزة الميكروويف في الإصابة بالسرطان لمستخدميها نظرا لاعتمادها على الإشعاع في التسوية والتسخين وهو ما نفته الدكتورة سنيجانا جينينج أخصائية الأورام الروسية.
هل توجد علاقة بين استخدام الميكروويف والإصابة بالسرطان؟
وأكدت سنيجانا أنه لا توجد علاقة بين استخدام الميكروويف سواء في التسخين أو التسوية بالإصابة بمرض السرطان حسبما ذكرت «روسيا اليوم».
وقالت الدكتورة سنيجانا: «الميكروويف يسخن ويسوي الطعام باستخدام الإشعاع، وهو ما أثار الشائعات عن مخاطرها لسنوات عديدة، لكن الحقيقة أن أجهزة الميكروويف تنتمي إلى الطيف الكهرومغناطيسي والتي منها موجات الراديو والتليفزيون والواي فاي والأشعة السينية والإشعاع الصادر من الهواتف المحمولة والأشعة تحت الحمراء».
وأضافت سنيجانا أن تأثير هذه الموجات يعتمد على ترددها، وتمتاز هذه الموجات بأنها منخفضة التردد ولذلك فإن الموجات المستخدمة في تسوية وتسخين الطعام بأجهزة الميكروويف لا يمكنها تغيير بنية الذرات فلا يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان.
واستكملت أنه الطعام بعد تسخينه باستخدام الميكروويف لا يحتوي على أي موجات أو إشعاعات خطرة فهو ليسا عنصرا مشعا.
ونصحت سنيجانا بعد استخدام أي أجهزة ميكروويف بها خلل، وحذرت من وضع أواني بلاستيكية غير مخصصة للتسخين في الميكرويف حتى لا يصدر عنها أي مواد سامة وهي الموجودة في البلاستيك العادي.