من الممكن أن تتجسس تطبيقات الهواتف المحمولة على المستخدم، حيث يمكن أن تعرض التطبيقات التي يحبها ويعتمد عليها للخطر، خاصة بعد أن أصبح العالم يعتمد بشكل كبير على الإنترنت. من بين هذه التطبيقات، يبرز تطبيق واتساب وفيسبوك، حيث يعدان من الأكثر استخدامًا، وفقًا لما ذكرته مجلة Reader’s Digest الأمريكية.
تطبيق CamScanner
أشارت المجلة إلى تطبيق CamScanner، حيث أوضحت أنه يجب الحذر منه بعد أن اكتشف خبراء الأمن السيبراني أن التطبيق يحتوي على تقنيات تعمل على جمع البيانات الخاصة بالمستخدم. ولفتت المجلة إلى أن هذا التطبيق يمكن أن يلحق الضرر بالمستخدم، ولذلك يجب إلغاء تثبيته على الفور.
تطبيقات الطقس
كما تناولت المجلة مجموعة من تطبيقات الطقس المختلفة التي تحتوي على تقنيات يمكن من خلالها التجسس على المستخدم والحصول على بياناته. وأوضحت أن هذه التطبيقات قد تشكل تهديدًا على خصوصية المستخدم، وتعرض بياناته للخطر.
تطبيق الفيسبوك
المجلة الأمريكية أشارت إلى أن تطبيق Facebook يعتبر من ضمن التطبيقات التي يمكن من خلالها سرقة بيانات المستخدم، حيث يتضمن العديد من البيانات التي يمكن جمعها، حتى في حالة عدم استخدام التطبيق.
تطبيق واتساب
تطبيق WhatsApp سواء في إصدارات iOS أو Android يمكن للمتسللين استهداف المستخدمين، وذلك من خلال وصولهم إلى نفس الأشياء التي يستطيع WhatsApp الوصول إليها، بما في ذلك الميكروفون والكاميرا وقائمة جهات الاتصال والمزيد.
تطبيق إنستجرام
المجلة الأمريكية أشارت إلى أن الإنستجرام يتطلب العديد من الأذونات التي تشمل على سبيل المثال، الوصول إلى جهات الاتصال والكاميرا، وتحديد الموقع، و سجل المكالمات، والميكروفون، موضحًة أن المستخدم هو المنتج وليس العميل، والمعلومات عنه وعما يفعله وأين تذهب ومع من يتفاعل عبر المنصة وما إلى ذلك، تعتبر معلومات ذات قيمة للشركات.
خبير يعلق على تقرير المجلة الأمريكية
في السياق ذاته، اطلع محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، على تقرير المجلة الأمريكية، مؤكدًا على المعلومات التي جاءت به، مشيرًا إلى أن بيانات المستخدم هي مصدر دخل للكثير من الشركات التجارية والإعلانية، حيث يمكن الاستناد إلى هذه البيانات لمعرفة ما يفضله ومالا يفضله المستخدم.
«الحارثي» أوضح خلال تصريح لـ«الوطن» أن البيانات هي كنز تبذل الشركات الغالي والنفيس من أجل اقتناصه، لأنها بمنتهي البساطة -على حد قوله- المصدر الذي يمكن من خلاله التربح وكسب المال من خلال توجيه المحتوى الإعلاني وفقًا لرغبات المستخدم.