روبوت شبه بشري يشرح مواصفات السيارة، ويقود الزبائن فى صالات العرض، ويتواصل معهم بلغات متعددة، فبعد أن كانت الروبوتات تُساعد فى تصنيع السيارات، بدأت الآن تلعب دوراً فى بيعها فى الوكالات، مُحدثةً نقلة نوعية فى تجارة السيارات.
روبوت AiMOGA
فى وكالة OMODA C5 JOYSTAR 4S فى ماليزيا، بدأ روبوت AiMOGA رسمياً دوره كـ«مساعد مبيعات ذكى» فى شركة سيارات صينية شهيرة بمقرها فى ماليزيا، باعتباره شخصية رقمية مصمَّمة للتواصل مع الأشخاص، وذلك من خلال الاستفادة من مفاهيم الميتافيرس وتقنيات الواقع الافتراضي.
روبوت AiMOGA يتميز بقدراته الشاملة على الإدراك والمعرفة واتخاذ القرار والتنفيذ، فى ظل تزايد الغموض الذى يحيط بالمركبات الذكية والروبوتات الشبيهة بالبشر، وذلك بفضل الخبرة الكبيرة لذلك النوع من السيارات فى القيادة الذاتية، والاستشعار البيئى، وأنظمة التحكم.
الروبوت يستخدم نموذج استشعار متعدد الوسائط لإدراك إيماءات المستخدم وأوامره والتجول فى صالات العرض بدقة من خلال الجمع بين البيانات الصوتية والبصرية والبيئية، ومن خلال احتوائه على تقنيات متطورة يمكنه تنفيذ حركات يدوية بارعة، إلى جانب المشى بشكل مستقيم، ويمكنه القيام بمهام مختلفة مثل الاستقبال والجولات المصحوبة بمرشدين.
الروبوت يستخدم نماذج اللغة الكبيرة من Deepseek
بالنسبة لاتخاذ القرارات، فالروبوت يستخدم نماذج اللغة الكبيرة من Deepseek لفهم اللغة الطبيعية وتقديم استجابات شخصية مرتبطة بالسياق، وبعيداً عن وكالات البيع، يستعد AiMOGA للتوسع فى الأماكن العامة التفاعلية مثل مراكز التسوق ودور السينما والمعارض، ثم فى بيئات تفاعلية يغلب عليها الطابع العاطفى مثل المنازل والمدارس ودور رعاية المسنين.
وفقاً لمبتكريه، صُمِّم الروبوت للتكيف مع مجموعة متنوعة من الاستخدامات بفضل قدرته المتطورة على فهم اللغة، وتفاعله متعدد الوسائط، ومهاراته اليدوية الماهرة، ومع تطوره يأمل AiMOGA فى تحقيق هدف يحمل شعار «الذكاء الاصطناعى بجانبك» من خلال التحول من سفير للعلامة التجارية إلى رفيق يومى موثوق.
