يعتقد بعض طلاب الجامعات أن التخرج يعني الدخول في منافسة على الحياة بألوان وردية، مما يعني مسؤولية أقل وإنجاز مهام عمل وحياة يومية أقل، وهذه بداية مرحلة جديدة من الواجبات والتحديات المختلفة التي تفرضها الحياة الواقعية، عادةً ما يستغرق التكيف مع أسلوب الحياة العملي الجديد وقتًا أطول من العديد من أنشطة الحياة الأخرى.
الصراعات مرتفعة
وتقدم الدكتورة ريهام حسن، استشاري الصحة النفسية، نصائح للشباب في «سنة أولى شغل»، وذلك خلال لقاء تلفزيوني لها على شاشة القناة الأولى، قائلة إن اتجاهات كل شخص تتوقف على أهدافه، ويأتي لها في عيادتها أشخاص يشتكون من عملهم، وهم في «سنة أولى شغل»، مرجعة ذلك لأن الصراعات تكون في هذه المرحلة مرتفعة.
وتابعت: «يكون هذا الشخص خريجاً من الجامعة فيدخل على العمل ولديه توقعات غير واقعية، وبها أحلام يقظة مرتفعة ويتخيل أنه تخرج من الجامعة وسيدخل مجال العمل وسيعمل وسيحصل مرتب ويكون لديه اسم وسيصل للمنصب، ولكن واقعيا لا بد أن يكون هادئاً وكل خطوة تأتي شيئا فشيئا».
ولفتت أنه أحيانا الشاب أو الشابة لديهم توتر مرتفع، وسرعات بيئة العمل في أول سنة تزيد التوتر، ومن ثم يحتاج أنه يتعامل بصورة أكثر واقعية أكثر.
كيف أتشجع للذهاب للعمل
ولفتت أن الأشياء التي تجعل الشخص يتشجع للنزول في العمل يرجع في ذلك لشخصية الفرد، فالبعض يجد أن العمل يشجعهم وآخرون قد يجدونها في منظور مختلف، فكل شخص له اتجاه، متابعة: «قد يجد شخص أن ما يشجعه على العمل هو المال، وشخص آخر يجد أن ما يهمه الوصول لمنصب معين».