تحت شعار «واجه.. قاوم.. ومتخليش حد يبتزك»، أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بإحدى الجامعات، مشروع تخرجهم، الذي يهدف إلى توعية الشباب والأهالي بجرائم الابتزاز الإلكتروني، وكيفية التصدي لها، وتخطيها نفسيًا.
مشروع تخرج لمواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني
«ملاحظين أن الموضوع زاد وبقى منتشر الفترة دي في ظل الاستغلال السيئ للتكنولوجيا والسوشيال ميديا»، قالتها يارا حازم، الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بإحدى الجامعات، خلال حديثها لـ«الوطن»، مضيفة أنها لهذا السبب، قررت و7 آخرين من زملائها، أن يكون مشروع تخرجهم عبارة عن حملة للتوعية بجرائم الابتزاز الإلكتروني، وكيفية التصدي لها.
إلى جانب توعية الأبناء بكيفية تجنب الوقوع في مصيدة الابتزاز الإلكتروني، وتشجيعهم على عدم الرضوخ لها أو الخوف، وشرح الإجراءات القانونية التي عليهم اتباعها في حال وقوعهم، حرص طلاب كلية الإعلام، على مخاطبة الأهل وتوعيتهم بالطريقة السليمة، التي يجب أن يتعاملوا بها مع أبنائهم، في حال تعرضهم لهذه الجرائم.
الاستعانة بمتخصصين لمخاطبة الجمهور
«اهتمينا إننا نستعين في مشروعنا بمتخصصين زي استشاري نفسي وقانوني ورجل دين مسيحي ورجل دين مسلم، وكمان نماذج من ضحايا الابتزاز الإلكتروني، كل ده من خلال فيلم وثائقي هنعرضه على الناس»، وفقًا لـ«يارا»، وأن كل ذلك بغرض أن تكون رسالتهم وحملتهم أكثر دقة وتأثيرًا في الفئات المستهدفة، وأنهم إلى جانب استعانتهم بمنصات التواصل الاجتماعي لنشر فكرتهم على نطاق واسع، يخططون لعقد ندوات وفعاليات مختلفة على أرض الواقع، لتحقيق الاتصال المباشر مع الجمهور المتلقي.
«بشكر عميد الكلية، ورئيس القسم، والدكتورة المشرفة على مشروع التخرج»، بحسب طالبة الفرقة الرابعة، إذ أنها تشعر بالامتنان الشديد لكل زملائها في الفريق، لتعاونهم وإصرارهم على إفادة أكبر عدد من الشباب والأهالي.