علاقة من نوع خاص جمعت بين الفنان إسماعيل ياسين والفنان رياض القصبجي الشهير بـ«الشاويش عطية»، نسبة للأدوار التي تألق بها أمام أبوضحكة جنان، إذ كونا ثنائيًا رائعا خلال سلسلة الأعمال والأفلام التى قاما بها، ليكونا «وش السعد» على بعضهما البعض، والنجاح كان حليفهما.
سمعة والشاويش عطية
«الشاويش عطية»، بدأ مسيرته الفنية من خلال فرقة علي الكسار، ثم انتقل لفرقة إسماعيل ياسين، وهناك كانت بداية انطلاقته داخل السينما، من خلال فيلم«الأبيض والأسود»، عام 1936، بعدما ترك وظيفته في السكة الحديد.
ذكرى رياض القصبجي
يتزامن اليوم 13 سبتمبر، ذكرى ميلاد رياض القصبجي، أشهر شاويش في السينما المصرية، وتقدم «الوطن» طبيعة العلاقة التي جمعته بالفنان إسماعيل ياسين.
نجل الفنان رياض القصبجي تحدث عن طبيعة العلاقة التي جمعت بين والده والفنان إسماعيل ياسين، خلال استضافته في برنامج «واحد من الناس»، مع الإعلامي عمرو الليثي، قائلًا: «تعرضنا لضائقة مادية من وقت تعب والدي، جالنا مساعدات من زملائه من بينهم الفنان فريد شوقي، ومحمود المليجي وأمينة رزق وجمال الليثي وفطين عبدالوهاب، لمدة 5 أعوام، وبعد وفاته كنا في حالة نفسية صعبة، بابا كان صعيدي واشتغل في السكة الحديد واشتغل في المسارح، اكتشفوه لما راحوا يصوروا فيلم لعلي الكسار وكان بيلعب بوكس وملاكم، وبعدها انتقل للمسرح، الناس كانت مفكرة إنه قريب من إسماعيل ياسين بحكم الأعمال اللي ظهروا فيها، لكنه غاب عن الصورة من وقت ما بابا تعب لحد وفاته».
رياض القصبجي الأب
وخلال استضافته في برنامج «ممكن»، تحدث فتحي نجل الفنان رياض القصبجي، عن كواليس العلاقة بين والده وإسماعيل ياسين وصفاته كأب وفنان، قائلًا: «والدي كان طيب جدا وحنون وميزعلش من حد ولا يشيل أبدًا، غير اللي كان بيظهر على الشاشة وكان كوميدي جدا حتى في البيت وبيحب الضحك».
نجل رياض القصبجي يكشف عن قطيعة إسماعيل ياسين ووالده
«إسماعيل ياسين مكانش مختلط بوالدي برغم الأعمال الناجحة اللي بينهم»، عبارة كشف من خلالها نجل رياض القصبجي، طبيعة العلاقة التي كانت بينهما، قائلًا: «والدي لما تعب عام 1958 جاله شلل، مجاش يزوره ولما توفى معزاش فيه ولا حتى في الأربعين، وكان المفروض يكون أول الحاضرين، وفريد شوقي كان الراجل الحنون اللي كان بيزوره باستمرار، طوال فترة مرضه، بخلاف إسماعيل ياسين، والدي كان بيحبه جدا وعلى طول بيتكلم عليه بالخير، لكننا استغربنا إنه اختفى وقت التعب والوفاة».