على الرغم من ضخامة الجبال واتساع مساحة البحار والمحيطات والجزر الطبيعية، للدرجة التي يُصعب معها احتوائها في نظرة واحدة، إلا أنّ الأمر يختلف حين يكون النظر لهذه الأماكن من مكان أعلى منها بكثير؛ إذ تبدو كما لو كانت مجسمات صغيرة، بل وقد تُشكل بعض الرسومات الغريبة، وهو ما ظهر بالفعل في عدة صور لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
وجوه مختلفة للأرض
ونشر متخصصون في مرصد الأرض التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، عدة صور لأماكن متفرقة في كوكب الأرض، التي على الرغم من مساحتها الفعلية الشاسعة، إلا أنها بدت صغيرة جدًا، بل وشكلت وجوهًا وأشكالًا غريبة تكاد تقشعر لها الأبدان، ففي تارة يبدو الشكل كما لو كان صورة لجمجمة تحملق عيناها مباشرة في عدسة كاميرا مُسلطة عليها، وفي أخرى يبدو كما لو كان لحيوان يقفز برشاقة وقوة، وفي ثالثة يبدو كوجه إنسان.
واحدة على شكل جمجمة وأخلى كوجه إنسان
ونقل موقع «سبوتنيك» الصور التي نشرتها وكالة ناسا الفضائية، التي جاءت هكذا:
بحيرة كالديرا البركانية
وبدت بحيرة كالديرا البركانية في الصورة التي التُقطت لها من أعلى كما لو كانت جمجمة عملاقة في الصحراء، لها عينين واسعتين تحملقان مباشرة في عدسة الكاميرا المسلطة عليها، لدرجة تسبب رعبًا في الوهلة الأولة لمن يراها، وتشكلت هذه البحيرة العملاقة التي يبلغ عرضها 1000 متر، نتيجة لثوران بركاني هائل في الماضي البعيد، وتقع هذه المرتفعات الجبلية في الصحراء الوسطى، وتم التقاط الصورة لها بواسطة رائد فضاء لم يُذكر اسمه، وجاءت الصورة بهذا الشكل نتيجة لانفجارات بركانية سابقة ورواسب ملحية من الينابيع الساخنة.
جزيرة ساو ميغيل
وبدت جزيرة ساو ميغيل كوجه مستدير لحيوان صغير، له عينين وأنف وفم، وتعتبر جزيرة ساو ميغيل هي الأكبر والأكثر اكتظاظًا بالسكان والأكثر نشاطًا بركانيًا بين جزر أرخبيل الأزور التسع في منطقة المحيط الأطلسي.
منطقة الستراتوسفير
وهي صورة بدت وكأنها وجوه تطارد بعضها؛ إذ إن بعض علماء وكالة ناسا الفضائية لهم هواية مميزة، وهي البحث في بيانات الغلاف الجوي للعثور على اللحظة النادرة التي تدور فيها الوجوه في بياناتهم، ومن ثم التقاط صور لها.
منطقة دالارنا بالسويد
وظهرت عند التقاط صورة لها من الفضاء كما لو كانت حيوانًا يقفز برشاقة وقوة.
قمة كيلاويا في جزر هاواي
وظهرت في الصورة في أثناء تدفق الحمم البركانية بها، فبدت كما لو كانت حيوانًا ضخمًا ينظر بعينين حمراء مخيفة.
– منظر من الفضاء للحيّد المرجاني العظيم بالقرب من سواحل أستراليا.
بليموث، ماساتشوستس، إنجلترا
وبدت شبه الجزيرة في الصور كما لو كانت وجه إنسان.
منطقة نيوساوث ويلز الأسترالية
وظهرت في الصور كما لو كانت بقعا صغيرة من اللون الأبيض، وظهرت هكذا نتيجة للبحيرات التي تكونت لأول مرة منذ 5 سنوات بفعل الفيضانات.