عبر مركز لخدمة ورعاية المسنين، سخرت مواطنة مصرية وقتها للعمل على راحتهم، فمنذ وطأت قدماها أمريكا قبل 14 عاما أنشأت هذا المركز، ورغم حياتها التي نقلتها بشكل كامل إلى الولايات المتحدة إلا أنها كانت حريصة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية في الخارج، والتي انطلقت اليوم الجمعة.
مع ماراثوان بداية الانتخابات في الخارج، حرصت نادية أحمد المصرية المقيمة في أمريكا، على مساعدة الجالية المصرية، عبر توفير أتوبيسات تنقلهم إلى اللجان الانتخابية، التي انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى واستمرت حتى الـ4 عصرا، فلم تتمكن من المشاركة في أول أيام الانتخابات، بسبب كونها تتولى مهمة الإشراف على نقل المشاركين إلى اللجان الانتخابية.
«نادية» تروي تجربتها مع أول أيام الانتخابات في أمريكا
تعمل «نادية» في مجال رعاية كبار السن، الذي تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا به، وتقدم لهم مختلف الخدمات التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بصورة طبيبعة، لا تخلو من مشاركتهم في الانتخابات.
وحرصت المصرية نادية، على تجهيز مجموعة من الأتوبيسات، لنقل الجالية المصرية، إلى جانب المسنين، اللذين يحق لهم التصويت وإبداء رأيهم في أول أيام الانتخابات الرئاسية في أمريكا بحسب حديثها لـ«الوطن».
توفير وجبات لكبار السن
ساعة ونصف الوقت الذي تستغرقه الأتوبيسات للوصول إلى المقار الانتخابية، إذ بدت الأجواء اليوم حماسية للغاية، من وقت تجمع الناخبين في أحد الأماكن التي يتم الاتفاق عليها مسبقًا، حتى لحظة استقلال الأتوبيسات التي تعمل على نقلهم إلى اللجان الانتخابية، ولا يقتصر الأمر على هذا فحسب، إذ يتم توفير وجبات للأشخاص داخل الأتوبيسات، إلى جانب المتابعة الدورية من وقت التحرك حتى الوصول، وكذلك لحظات العودة وفقًا للمصرية نادية أحمد.
تستعد «نادية» غدًا في اليوم الثاني للانتخابات، لتوفير ما يقرب من 3 أتوبيسات، تساعد على نقل ما يتجاوز 100 شخص، إلى جانب استخدام السيارات الخاصة، في حالة الحاجة إلى نقل المزيد من الأشخاص: «متعودين دايمًا على كدا مش في وقت الانتخابات بس، نقيم العديد من الفعاليات المصرية، وكنا من ضمن الناس المنظمة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، ودايما حريصين على المشاركة في الانتخابات والأحداث المتعلقة بالوطن».