امتلك موهبة كبيرة في التمثيل، استطاع أن يخطف قلوب الجماهير من مختلف الفئات العمرية حتى يومنا هذا، بمجرد ذكر اسمه، ترتسم ملامح السعادة والشغف على من يسمعه، تداعب ذاكرتهم مشاهد التألق والإبداع من أعماله المميزة في زمن الفن الجميل، إنه الفنان الراحل رشدي أباظة، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.
ذكرى ميلاد رشدي أباظة
رحلة كفاح كبيرة خاضها «دنجوان السينما المصرية» في حياته، فقبل اتجاهه إلى التمثيل كان يعمل، موظفا في شركة لتصدير القطن والحبوب، كان مقرها في عمارة الايموبيليا، وكان أول أجر يحصل عليه 19 جنيها في الشهر، وفقا لما ذكره في حوار نادر بالإذاعة المصرية.
علاقة رشدي أباظة بوالدته
تحدث رشدي أباظة خلال اللقاء عن علاقته بوالدته، إذ كانت أول مكالمة هاتفية، في بداية يومه لوالدته، كما أنه كان يمارس الرياضة في الصباح، من أجل اكتساب الطاقة والنشاط.
قال الفنان رشدي أباظة، خلال اللقاء الإذاعي النادر، أن أول صفعة تلقاها كانت بسبب قبلة لفتاة إيطالية: «كانت الصفعة بسبب القبلة فقط، استطاع منافسي على قلب الفتاة الإيطالية، أن يذيع خبر القبلة، حتى وصل الخبر لمسامع والدتي، فهوت على وجهي بصفعة خوفا على مستقبلي».
كيف استقبلت والدته خبر وفاته؟
رغم العلاقة الطيبة التي كانت بين أباظة ووالدته ، إلا أنه عندما وصل خبر وفاته، إلى والدته رفضت في البداية أن تلقي النظرة الأخيرة على ابنها، بسبب الخلافات التي كانت بينهما، لكنها بعد ذلك وافقت وحضرت الجنازة، بحسب ما ذكر في كتاب من مذكرات رشدي أباظة للمؤلف محمد علي.
160 عملا فنيا في تاريخ «الدنجوان»
قدَّم رشدي أباظة، ما يقرب من 160 عملا فنيا، منها أكثر من 12 فيلم مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، منها: «صغيرة على الحب، الساحرة الصغيرة، أين عقلي، الحب الضائع، غروب وشروق»، ومع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، قدم ما يقرب من 6 أفلام، منها: «لا وقت للحب، موعد غرام، أريد حلا»، اختير 12 عملا له، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية، بحسب استفتاء النقاد عام 1996.