في عام 1920، أي منذ نحو 103 سنوات، كانت مصر على موعد مع إنتاج مشروب غازي جديد، أصبح هو المشروب الأول للمواطنين حينها، قبل أن يختفي مع مرور السنوات، ليعود إلى النور مجددا تزامنا مع الحرب الدائرة في غزة، فما القصة؟
حملة كبرى شنها المصريون على منصّات التواصل الاجتماعي، منذ اندلاع الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، وبدء الاحتلال الإسرائيلي قصفه المستمر وإسقاط آلاف الشهداء والجرحى على مدار 18 يوما وتحديدا منذ عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
مقاطعة المشروبات الغازية الأمريكية تعيد الروح لمنتج مصري قديم
«قاطع المنتجات الأمريكية»، هكذا تضامن المصريون من أجل مقاطعة عدد من المنتجات الأمريكية، في ظل مساعدتها للاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد فلسطين، وفي مقدمتها المشروبات الغازية، لتبدأ رحلة البحث عن المنتجات المصرية البديلة.
«سباتس» منتج مصري قديم ويعد أحد أعرق المشروبات الغازية المصرية، يعود تاريخ إنتاجه إلى عام 1920، والذي عاد مؤخرا إلى السوق المصرية بشكل جديد، ليصبح هو البديل الأول لدى المصريين لتعويض مقاطعة المشروبات الغازية الأمريكية.
وطالب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، الأسواق بتوفير المنتج بشكل مكثف للمساعدة في حملة المقاطعة، من أجل غزة التي تعيش فترة مأساوية، إذ يسقط مئات الشهداء والجرحى كل ساعة نتيجة القصف المستمر من الطيران الحربي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصريون يقاطعون المنتجات الأمريكية ويدعمون المصرية دعما لـ غزة
«كل الدعم، يا ريت تتاح في كل مكان»، «هذه فرصة عظيمة للمنتجات المصرية لتصدر الأسواق»، تعليقات دعم عديدة من قبل المصريين لدعم المنتج المصري في ظل حملة المقاطعة تزامنا مع الحرب في غزة.