خلال حفل «إضاءة شمعدان الحانوكاه» أو ما يسمى بعيد الأنوار اليهودي في البيت الأبيض، صدم الرئيس الأمريكي الحضور، عندما تحدث عن نجاة والده من هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من شهر أكتوبر الماضي عملية «طوفان الأقصى».
خطأ وقع به الرئيس الأمريكي
وعلى الرغم من أن البيت الأبيض، قال إن القصة التي كان يرويها بايدن خلال الاحتفال، تعود لرجل آخر فقد ابنه في هذا الهجوم، إلا أنه نطق كلمة «أبي» بالخطأ، وفق ما نشره موقع «روسيا اليوم»، وهو ما جعل الرئيس الأمريكي يشعر بحالة من التوتر والقلق عما سيواجه بعد أن تفوه بهذه الكلمات.
تحليل لغة جسد جو بايدن
وتعليقا على ذلك، قال محمد حسن أبو هاشم، خبير لغة الجسد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حديثه عن نجاة الرجل الذي فقد ابنه ووصفه بأنه والده، انحنى للأمام ورأسه انخفض قليلا، وهو ما يشير إلى التوتر والقلق، كما أن صوته خرج غير متزن نتيجة لشعوره بالخطأ الذي ارتكبه.
وأضاف «أبو هاشم» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عدم اتزان صوت جو بايدن، يدل على مدى الخطأ الذي ارتكبه، ما يدل أيضا على ضعف الثقة بالنفس، وكذلك استمرار حركة اليدين خلال حديثه تدل على الارتباك وعدم التركيز.
وخلال الاحتفال، لم يتوقف الرئيس الأمريكي عن التصريحات الصادمة، مؤكدًا أنه «صهيوني»: «لا يجب أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا»، وأنه بدون إسرائيل آمنة وحرة، لن يعيش أي يهودي بأمان في العالم.