كبّد «يحيى السنوار»، جيش الاحتلال الإسرائيلي، خسائر فادحة، جعلته محل استهداف من الاحتلال؛ إذ يعتبرونه العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى، ليكون البحث عنه أمر لابد منه بالنسبة له، خاصة بعد محاولات اقتحام بيته وإلقاء القبض عليه، إلا أنه هرب قبل أن يقع تحت قبضتهم، ولم يستدلوا على أي آثار تدلهم على طريقه.
وعادت صفقة «جلعاد شاليط»، إلى محركات البحث مجددًا بعد 12 عامًا، لكونها الصفقة الأشهر على الإطلاق في تاريخ «السنوار» والتي كانت سببًا رئيسيًا في الإفراج عنه، ليعتلي بعدها المناصب ويصبح قوة ضاربة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بحسب موقع «العربية» أن صفقة شاليط التي عقدت عام 2011، كانت نقطة فارقة في حياة «السنوار» الذي كان أسيرًا لدى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمضى ما يقرب من عقدين داخل سجون الاحتلال، ليتم الإفراج عنه في صفقة تبادلية مقابل واحد من أقوى الجنود الإسرائليين حينها يعرف بـ«جلعاد شاليط» الذي سميت الصفقة على اسمه، الذي احتُجز كرهينة قرابة 5 أعوام، ليكون «شاليط» هو السبب الرئيسي للإفراج عن السنوار وحدوث طوفان الأقصى بحسب «العربية».
ونستعرض في السطور التالية، بعض المعلومات عن «جلعاد شاليط» بحسب وكالة الأنباء الفلسطيينة «وفا» فيما يلي:
معلومات عن جلعاد شاليط
– جلعاط شاليط جندي إسرائيلي قضى نحو 5 أعوام في غزة كرهينة.
– جرى الإفراج عن «شاليط» في صفقة تبادلية تضمنت 1000 أسير فلسطيني.
– جرى تبادله مع يحيى السنوار الذي أصبح قائد أحد الفصائل الفلسطينية الآن.
– ولد جلعاط شاليط عام 1986.
– أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.
في عام 2011 أطلق سراح جلعاد شاليط ليتم تسليمه من قبل الفصائل الفلسطينية إلى السلطات المصرية، إذ تمت الصفقة في النهاية بوساطة مصرية عام 2011.