يحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة اليوم الاثنين، إذ يتم الاحتفال به يوم 20 من شهر مارس من كل عام، ويظن البعض أن هذا اليوم يتم الاحتفال به منذ فترة كبيرة، لذلك ترصد «الوطن» في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن تاريخ اليوم العالمي للسعادة، ومتى تم الاحتفال به لأول مرة؟، وظاهر الاحتفال به في مختلف الدول.
تاريخ اليوم العالمي للسعادة
في عام 2011، تم تقديم فكرة اليوم العالمي للسعادة إلى الأمم المتحدة، وذلك من قبل المستشار جايمي إلين، صاحب مشروع النموذج الاقتصادي الجديد للأمم المتحدة، و«happytalism»، وكان ذلك يهدف إلى تغيير الطريقة التي تتعامل بها الدول مع النمو الاقتصادي من خلال التركيز على الرأس مالية.
وفي عام 2012، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، وأسست رسميًا اليوم العالمي للسعادة، في يوليو من العام ذاته، إذ تم الاحتفال بهذه المناسبةن لأول مرة في عام 2013، ويقر الاحتفال بمدى أهمية السعادة ومرغوب فيها للناس في كل مكان ومدى أهمية ذلك تم دمج السعادة في السياسة العامة.
اليوم العالمي للسعادة
وجاء الاحتفال بـ اليوم العالمي للسعادة خلال فعاليات الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث»، وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت، قال «إنّ العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث» منها التنمية المستدامة، الرفاهية المادية والاجتماعية، وسلامة الفرد والبيئة، والذي يصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.
مظاهر اليوم العالمي للسعادة والاحتفال به
ولا تختلف مظاهر اليوم العالمي للسعادة والاحتفال به بين مختلف البلدان، فيمكن أن تتم الاحتفالات بهذا اليوم حسب كل شخص، لابد أن يكون مبدعا في التعبير عن الذات خلال مظاهر الاحتفال، والتركيز على الجوانب المهمة للسعادة الشخصية والفردية، «السعادة اختيار وتأتي من داخل الإنسان»، حسبما نُشر في موقع «bbc».
يجب أن تدور السعادة في اليوم العالمي للسعادة، حول ممارسة حب الذات، واليقظة، والتصرف بوعي، لذا يجب الاحتفال بالأشياء التي يحبها الإنسان والتي تجعله سعيدًا، فضلا عن نشر السعادة للآخرين «السعادة معدية»، لذلك لابد من المحاولة المستمرة في إعطاء السعادة للآخرين ونشرها، ونشر البهجة حول العالم، ببساطة عن طريق مشاركة ابتسامة مع شخص غريب، أو التواصل مع صديق قديم أو أحد أفراد العائلة.
التواصل مع الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي
المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، تعد من مظاهر اليوم العالمي للسعادة، فمشاركة ما يجعل الإنسان سعيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي للسعادة، يربط الأشخاص من جميع أنحاء العالم، وينشر السعادة في جميع أنحاء الكوكب للآخرين، وبالتالي يزيد ويرفع من سعادة البشرية جمعاء.
كما أنه توجد عدة معايير، للاحتفال بـ اليوم العالمي للسعادة، وعن طريقها يتم الحكم على مدى السعادة، وحسب تعريف الأمم المتحدة لمفهوم السعادة هو «مدى رضا الشخص عن حياته»، وهي نصيب الفرد من الناتج المحلي، وحرية اتخاذ القرارات، وجودة الخدمات الصحية والتعليمية، ومتوسط عمر الفرد، وانتشار العدل، وانعدام الفساد وعدم انتشاره.