صدمة كبيرة تلقاها محبو الفنان الشاب مصطفى درويش بعد وفاته بشكل مفاجئ في عمر الـ43 عاما، لا سيما أنه لم يكن يعاني من أي أمراض، وأثارت الفنانة صابرين الأحزان مجددا عندما كشفت عن حديث جمعها بالفنان الراحل تنبأ خلاله بوفاته مبكرا، ردا على سؤالها له بشأن سبب امتناعه عن الزواج، «أنا ماشي بدري».
علامات تدل على المصير المحتوم
ولكن هل يشعر الإنسان بقرب أجله وهل توجد علامات تدل على المصير المحتوم، سؤال أجاب عنه عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء في لقاء تلفزيوني سابق، والذي بين أنه لا يوجد سند من السنة النبوية يجزم بذلك، وعلى الرغم من ذلك يكشف الواقع عن العديد من تلك النماذج والأمثلة التي يتنبأ فيها أصحابها باقتراب الرحيل.
علامات ينير بها الله بصيرة الإنسان
وقال عويضة، إن هناك عدة علامات ينير بها الله عز وجل بصيرة الإنسان كأن يزهد في الدنيا ويشعر بأنه أدى رسالته، فيبدأ في سلك الطريق المستقيم ويطرق باب التوبة ويصل الرحم، أو أن يعطي الحقوق إلى أصحابها، «أحيانا نرى شخصا كان قد أكل حقوق إخوته في الميراث فيعيدها إلى أصحابها، ونفاجئ بهم يقولون إن شقيقهم قدم إليهم قبل وفاته بأسابيع وطلب منهم الصفح».
سنة نبوية نغفل عنها
وتابع: «هذه العلامات تدل على أن الله أراد بهذا الإنسان خيرا، فهو كان يشعر بقرب الأجل ولقاء الله عز وجل، وقد وفقه المولى بأن يقابله عبده وقد تطهر من الذنوب».
وأكد أمين الفتوى، أن هناك شواهد في الحياة تدل على شعور الإنسان بقرب أجله، متابعا: «على أن يكون على استعداد للقاء الله عز وجل في أي وقت، والنبي صلى عليه وسلم كان يوصي بإن الإنسان قبل نومه يجب أن تكون وصيته عند رأسه، وهذه سنة نبوية نهملها، فيجب أن نوصي بما لنا وما علينا».