حقنة المضاد الحيوي باتت تشكل خطرًا كبيرًا على الحياة، وعلى الرغم من عدم وجود أضرار لها، إلا أن البعض يتعامل معها بطريقة خاطئة، قد تؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان.
يجهل البعض إجراء اختبار الحساسية قبل الحصول على حقنة المضاد الحيوي، لمعرفة إذ كان الشخص يعاني من آثار جانبية نحوها أم لا، حتى يتفادى ذلك الأمر سريعًا، لذا يفضل أخد حقنة المضاد داخل المستشفى، ليتم التعامل معها بطريقة صحية على عكس الصيدليات، بحسب ما أشار إليه الصيدلي وائل وحيد، خلال حديثه لـ«الوطن».
أضرار حقنة المضاد الحيوي
حقنة المضاد الحيوي تكون عادة في صورة بودرة ويتم إذابتها وتحليلها في الماء، ويتم ذلك في كل أنواع حقن المضادات الحيوية مثل حقنة «تريكسامارك»، لأنها قد تسبب في حدوث ما يعرف بها «anaphylactic shock»، إذ لم يعمل على إجراء اختبار الحساسية «أي حقنة بودرة لازم في الأول نعمل اختبار حساسية، لتجنب إصابة الشخص فيما بعد بأي مضاعفات، لذلك يفضل البعد حقن البودرة بقدر الإمكان».
وينصح «وحيد» بضرورة الحصول على تلك الحقنة، في حال إذ تم وصفه من الطبيب داخل المستشفى، لكونه المكان الأجدر للتعامل مع الشخص في حال حدوث أي مضاعفات، والفئة الأكثر تعرضًا لذلك الأمر هم الأطفال، لأن الأشخاص البالغين في الغالب، توصف لهم أقراص للمضاد الحيوي وليس حقن.
يظهر على الأطفال عادة مجموعة من الأعراض، التي لابد من أخذها في عين الاعتبار وعدم تجاهلها وتتمثل فيما يلي:- ضيق في التنفس.
– القيء.
– الاسهال.
ا
ويكون ذلك نتاجًا لـلحساسية القاتلة «anaphylactic shock»، ويعتقد البعض أن الحساسية تقتصر فقط على الحكة أو الهرش، وذلك غير صحيحًا لأن الحساسية تشير إلى مقاومة الجسم لأحد المواد ويرفض الحصول عليها، وينطبق الأمر ذاته على أي نوع من حقن مضادات الحيوية، أو غيرها من العقاقير التي يعاني من حساسية اتجاهها وفقًا لـ«وائل وحيد».
وتابع «وحيد» أن ذلك لا يعني أن الطبيب المختص وصف حقنة ضارة، لأن بعض الأشخاص لديهم حساسية نحوها، والبعض الآخر لا، لذا يكون الفيصل في ذلك الأمر هو إجراء اختبار الحساسية، لأن في حال إعطائها بدون اختبار فإن ذلك يعرض جسمك للخطر بنسبة 50%، لأن الحساسية لا يمكن علاجها إلا في المستشفى وقد يستدعي الأمر الدخول إلى العناية المركزة.