في رغبة منه لتشجيع الطلاب وإعفائهم من القلق والتوتر الذي يسبق دائمًا انطلاق ماراثون الامتحانات، نظم أحمد العلايلي، مُدرس لغة إيطالية للمرحلة الثانوية بحلوان حفلًا لطلاب الثانوية، يوم الجمعة الماضي بنادي دار المهندسين، وشهد الحفل تكريم الطلاب المتفوقين ومنحهم شهادات تقدير ومبالغ مالية، إلى جانب أيضًا تكريم بعض أولياء الأمور.
تنظيم حفل لطلاب المرحلة الثانوية
«كنت عامل امتحان في الدرس ومتعود إني أكرَّم المتفوقين فحبيت المرادي استغل الفرصة»، قالها أحمد العلايلي، مُدرس لغة إيطالية للمرحلة الثانوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنه نظم حفلًا للطلاب بمختلف سنواتهم الدراسية، يوم الجمعة الماضي الموافق 23 ديسمبر، بنادي دار المهندسين بحي حلوان محافظة القاهرة، حاول من خلاله تشجيعهم ومساعدتهم على التخلص من القلق والتوتر الذي ينتابهم في الفترة الحالية تزامًنا مع قرب انطلاق ماراثون الامتحانات.
على مشرف من النيل، بدأ الحفل في الواحدة من ظهر يوم الجمعة الماضي، بحضور حوالي 240 طالب وطالبة وعدد من أولياء الأمور، وتضمن عدة فقرات مختلفة، بدأت بتنظيم الطلاب لممر شرفي لمُعلمهم «أحمد» الذي تفاجأ به، وراح بدوره يشكرهم ويستكمل معهم فعاليات الحفل الذي تضمن فقرات غنائية وألعاب مع الطلاب، إلى جانب تكريم نحو 130 طالب وطالبة من المتفوقين، ومنحهم شهادات تقدير ومبالغ مالية تتراوح من 100 إلى 200 جنيه.
تكريم بعض أولياء الأمور
وإلى جانب تكريم الطلاب، حرص «العلايلي» أيضًا على تكريم والدته من باب تقديم الشكر لها، واختيار أحد الأباء والأمهات من أولياء الأمور ومنحهم جائزتي الأب المثالي والأم المثالية تكريمًا لهما على ما بذلوه من جهد في تربية أبنائهم حتى أوصلوهم لهذا المستوى من التميز الدراسي والأخلاقي والديني: «كان في طلاب جايبين كوتشينة ولعبنا مع بعض وكنت جايب فوتوجرافر في الحفلة علشان ياخد للطلاب صور تذكارية يفتكروها ويفرحوا بيها».
الحديث عن مفهوم «كليات القمة»
وتطرق المُدرس خلال حديثه مع الطلاب في الحفل إلى بعض المفاهيم والمعتقدات الخاطئة حول الدراسة الجامعية وفكرة «كليات القمة»، مؤكدًا لهم أنه ليس هناك ما يسمى بـ«كليات القمة»، وأن الطالب يُمكنه أن يصنع «القمة» بنفسه في حال التحاقه بالكلية التي يريدها ويهواها، كما وجه حديثه لأولياء الأمور، مؤكدًا ضرورة السماح لأبنائهم بدخول الكلية التي يختاروها بأنفسهم: «الحمد لله الطلاب كانوا مبسوطين جدًا في الحفل، حتى أولياء الأمور شكروني أني خرجت أولادهم من القلق والتوتر اللي كان مسيطر عليهم».