إدانة واسعة تشهدها جرائم الحرب التي تحدث في قطاع غزة على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، على خلفية عملية «طوفان الأقصى»، وأعلن كثيرون حول العالم استياءهم من هذه الجرائم، ومن بينهم المخرجة الإسرائيلية هدار موراج.
مخرجة إسرائيلية تدعم فلسطين وتدين حكومتها
وأدانت المخرجة الإسرائيلية هدار موراج، ما يحدث في فلسطين وقطاع غزة على أيدي قوات جيش بلادها، وأعربت عن استيائها الشديد من الحرب الإسرائيلية على القطاع، لافتة إلى أنها تشعر بأنها المعتدي والضحية في نفس الوقت.
وأضافت المخرجة الإسرائيلية في حوار مع صحيفة «البيان» الإيطالية: «كل يوم أشاهد مقاطع الفيديو التي تُعرض من قطاع غزة وتُظهر مقتل الأطفال على الرغم من أن ذلك يؤلمني بشدة».
غضب من رئيس الوزراء الإسرائيلي
وأشارت المخرجة الإسرائيلية إلى غضبها الشديد مما فعله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضمه للمتطرفين الصهاينة إلى الحكومة، واصفة إياهم بأنهم «إرهابيون حقيقيون»، مؤكدة تعاطفها الكامل مع الشعب الفلسطيني، مستشهدة في حديثها بموقف جدتها التي وصلت إلى فلسطين بعد المحرقة، والتي عاشت بخيمة في وضع محفوف بالمخاطر للغاية، ثم أخذت إلى منزل رائع على الشاطئ: «جدتي رفضت البقاء في المنزل لأنها رأت لوحات الفلسطينيين الذين تم طردهم منه».
«موراج»: حكومتي لا تريد إلا الانتقام
واستكملت «موراج»: «كيف أصبحنا ما ظلمنا الآخرين به؟».. كما طرحت سؤالًا آخر حول ما إذا كان إطلاق سراح الرهائن، وضمان حصول الفلسطينيين على كل المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها هو الأمر الوحيد الذي ينبغي أن يثير اهتمام إسرائيل، مؤكدة أن حكومتها لا تريد إلا الانتقام: «إن الأمر جنوني، كل شيء متطرف للغاية».