اعتاد بعض الأشخاص على استخدام هواتفهم المحمولة بكثرة خلال تواجدهم داخل الحمام، سواء لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو التحدث إلى أصدقائهم، وعلى الرغم من كون هؤلاء قد يجدون متعة وتسلية في هذه العادة، إلا أنها قد تعود على صحتهم بالضرر.
فما هي المخاطر الصحية لكثرة استخدام الهاتف المحمول في دورة المياه؟.
المخاطر الصحية لاستخدام الهاتف المحمول في الحمام
أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من العادات الخاطئة لبعض الأشخاص استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، ما يجعلهم يقضون وقت أطول به، مضيفًا أن ذلك يحقق أخطار صحية لهم، منها انتقال العدوى الموجودة في دورة المياه إليهم.
وتنتقل العدوى الموجودة في دورات المياه إلى هؤلاء الأشخاص من خلال لمس أيديهم لجدران الحمام أو الحوض أو بعض الأشياء الأخرى، ومن ثم مسك الهاتف المحمول واستخدامه: «لما الشخص يمسك الموبايل أو يتكلم من خلاله بيكون قريب من الفم والأنف، وده بيسهل انتقال العدوى»، بحسب «الحداد».
استخدام الهاتف المحمول في الحمام والإصابة بالإمساك
من الأضرار الأخرى لاستخدام الهاتف المحمول في الحمام هي الإصابة بالإمساك؛ وذلك لأن كثرة التركيز في الموبايل تُقلل من عمل مركز الانقباض لدى الشخص، وبالتالي عدم تفريغ البراز، ليؤدي ذلك مع الوقت إلى الإصابة بالإمساك.
إصابة الأطفال بالتوحد
وتتفاقم التأثيرات السلبية لكثرة الجلوس في الحمام واستخدام الهاتف المحمول خاصة لدى الأطفال؛ إذ تؤثر على صحتهم النفسية وتصيبهم بـ اضطرابات نفسية، منها التوحد؛ لذا يجب على الأباء والأمهات الانتباه لأطفالهم وللوقت الذي يقضونه في الحمام رفقة هواتفهم.