غواصة سياحية صغيرة مفقودة، على متنها 5 أشخاص، كانت في رحلة لزيارة حطام سفينة «تايتانيك» الشهيرة، التي غرقت عام 1912 أثناء إبحارها للمرة الأولى، إذ اختفت الغواصة في منطقة بعيدة في المحيط الأطلسي قبالة سواحل أمريكا الشمالية.
وبحسب قناة «سكاي نيوز عربية» ما يزال خفر السواحل الأمريكيون والكنديون يواصلون البحث عن الغواصة المفقودة، إذ يقول الأميرال جون موجر من خفر السواحل، إنّ الفريق يبذل جهودًا كبيرة في عمليات البحث على سطح المياه وداخلها، تتركز على منطقة تبعد حوالي 1450 كيلومتر شرق كيب كود على عمق 4 آلاف متر.
متى ينفد الأكسجين؟
وأضاف «الأميرال» أنّ المنطقة التي فقدت بها الغواصة بعيدة جدًا، وتستغرق عمليات بحث معقدة، إذ يُرجح أن تكفي كمية الأكسجين في الغواصة لسبعين ساعة إضافية أو أكثر.
فيما ترجح صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنّ الأكسجين في الغواصة من شأنه أن يستمر حتى صباح الخميس المقبل «11 صباحًا بتوقيت جرينتش، 7 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي لكندا وأمريكا».
من ركاب الغواصة؟
من بين ركاب الغواصة المفقودة رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينج رئيس مجلس إدارة شركة بيع الطائرات الخاصة «أكشن أفييشن»، فيما امتنع «الأميرال» عن الإدلاء بأي تفاصيل حول باقي الركاب الموجودين في الغواصة احترامًا لعائلاتهم، واكتفى بما أوردته الشركة المشغلة، بأنّ في الغواصة سائقها وأربعة أشخاص آخرين فقط.
وتشارك في عمليات البحث عن الغواصة المفقودة طائرة «سي-130» أمريكية، وأخرى كندية مجهزة بسونار بإمكانه رصد الغواصات، بحسب ما أوضح خفر السواحل الأمريكيون، وأكدت «أوشن جيت إكسبيديشنز» في بيان على تجنيد كل الخيارات المتاحة بهدف إعادة الطاقم بسلامة.
تفاصيل رحلة الغواصة المفقودة
بحسب الموقع الرسمي لشركة «أوشن جيت»، فإنّ الرحلة الاستكشافية تصل مدتها إلى 8 أيام للوصول إلى حطام سفينة «تايتانيك»، وتنطلق من منتجع نيوفاوندلاند، الذي يقع على مسافة 600 كيلومتر من موقع حطام سفينة تايتانك، وتزن الغواصة المفقودة «تيتان» نحو 10432 كيلوجرامًا، وتستطيع الغوص إلى عُمق 4 آلاف كيلومتر تحت سطح البحر.