ينتظر كثيرون، شهر رمضان لزيادة فعل الخير وتقديم مساعدات للمحتاجين بشكل أكبر، فتنطلق مبادرات خيرية لدعم ومساعدة الفئات الأكثر احتياجاً، ومن هذه المبادرات ما قام به مجموعة من شباب وبنات منطقة التونسي بالخليفة بتوزيع «شنط وكراتين السلع واللحوم» على الأسر المحتاجة من أهالي المنطقة.
وتحكي إسراء عبدالحليم، إحدى مؤسسات مبادرة الخير: «في شهر رمضان، الأهالي بيستنونا علشان ده شهر البركة والخير ورزقه واسع، فكّرنا إننا نعمل شنطة مختلفة عن اللي أي حد بيوزعها، فحطينا فيها البقوليات والزيت ومعاهم لحمة وفراخ وجبنة وبيض علشان نبقى وفّرنا عليهم جزء من الفطار وجزء من السحور».
وتعرف «إسراء» وزملاؤها كيفية اختيار الأسر ومدى استحقاقهم: «إحنا عارفين الأسر دي من قبل كده وبنقدم لهم مساعدات طول السنة وبنكون عاملين بحث اجتماعي لهم يحدد هما يستحقوا ولا لأ، لأن فيه كتير محتاجين بس بنختار الأسر الأكثر استحقاقاً منهم خصوصاً إننا مش مدعومين من جمعيات أو أي جهة، إحنا بنعتمد على الجهود الذاتية ومساعدات الأقارب والأهالي والأصدقاء اللي متعودين على المساعدة معانا من سنين».
وترى هدى حسني، إحدى المشاركات في المبادرة، أنّ المساعدات هذا العام كانت كثيرة: «جمعنا مساعدات كتيرة قدرنا من خلالها نوصل لعدد كبير من الأسر المستحقة داخل منطقتنا في التونسي والمناطق المجاورة ووصل عدد الشنط لحوالي 150 شنطة، وتكلفة الواحدة 500 جنيه».
وعن المبادرات الأخرى التي يطلقونها لمساعدة الأهالي، تقول سمر محمد إحدى المشاركات فى المبادرة «موجودين طول السنة وبنجمع مساعدات لوجبات الإطعام باستمرار وتوزيعها على المحتاجين والعمال وكمان بنعمل وجبات إفطار في رمضان لكن مش بشكل يومي».