فوبيا الثقوب – تعبيرية
قد تلاحظ أنك كلما نظرت إلى مجموعة صغيرة ومتقاربة من الثقوب أو الدوائر، بأنك لا تستطيع النظر إليها، أو تسبب لك بعض الأعراض مثل الخوف أو القلق، تلك الحالة تسمى بفوبيا الثقوب، أو النخاريب، وهو شعور بالخوف يعتري الشخص المصاب به إذا شاهد مجموعة كبيرة من الثقوب المتقاربة.
ووفقًا لموقع «مايو كلينك» الطبي، فإن حالات الرهاب التي تواجه بعض الناس، تعتبر من اضطرابات القلق الأكثر شيوعًا، وليست جميعها تحتاج إلى العلاج، ولكن إذا أثرت في حياتك اليومية بشكل سلبي، فيمكنك حينها اللجوء إلى العلاجات التي تساعدك في التعامل مع تلك المخاوف والتغلب عليها.
محفزات فوبيا الثقوب
هناك بعض الأشياء التي لاحظها الباحثون، من شأنها أن تعزز فوبيا الثقوب الصغيرة، ومن تلك الأشياء:
الثقوب الصغيرة المتكررة.
الفقاعات.
المرجان البحري.
بذور الفاكهة، يمكنها أن تسبب فوبيا الثقوب أيضًا.
الثقوب التي توجد في اللحم المتحلل.
أقراص عسل النحل.
الحشرات المتجمعة.
بذور الرّمان.
الاسفنج.
قرون بذور اللوتس.
الفراولة.
البثور التي تظهر على الجلد.
الدوائر.
أعراض فوبيا الثقوب
يعاني الأشخاص الذين يشكون من فوبيا الثقوب أو رهاب النخاريب، من رد فعل جسدي وعاطفي قوي، عندما يرون أشكالًا مكونة من مجموعة ثقوب أو دوائر، وكلما زادت هذه الثقوب زاد شعورهم بعدم الارتياح، وقد وجد الباحثون أنّ هذه الأعراض مستمرة، وربما تؤدي إلى إعاقات وظيفية في الحياة اليومية، إذ أنها قد تتكرّر عدّة مرات في الأسبوع أو كل يوم، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الأعراض الأخرى، مثل:
المعاناة من تغيّرات سلوكية.
الشعور بالغثيان والقلق عند رؤية الثقوب.
حدوث ضيق في التنفس ورعشة.
البكاء.
سرعة نبضات القلب.
التعرق.
حدوث اضطرابات في المعدة.
الإحساس بحكة، أو الشعور بشيء يزحف على الجلد.
متى يتعين عليك زيارة الطبيب؟
ووفق الموقع الطبي «مايو كلينك»، أن جميع أنواع الرهاب، لا تعتبر رهابًا محددًا ما لم تعطل حياتك بشكل خطير، فإذا كان القلق أو الفوبيا التي تعاني مها، تؤثر سلبًا على تعاملك مع الناس أو في المدرسة أو العمل أو غير ذلك من المواقف الاجتماعية، ففي هذه الحالة ينبغي عليك التحدث مع طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية، ويمكن التخلص من تلك الفوبيا عندما يتم استخدام العلاج المناسب معها، وفي وقت مبكر، حيث يكون العلاج أسهل عندما تتم معالجة الفوبيا على الفور بدلًا من الانتظار.